قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق: إنهم طلبوا من المخابرات المصرية أن تستضيف مصر اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن جانبها قالت مصادر: إن قرار الموافقة أو عدمها سيأتي بعد مناقشات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق لوكالة أنباء هاوار إن الحركة طلبت من المخابرات المصرية في لقاء عقد بالقاهرة قبل أيام، أن تستضيف مصر اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يضم إلى جانب ممثلي المنظمة قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك “للخروج من حالة الاستعصاء السياسية والحياتية التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية المصيرية”.

وأكد أبو مرزوق أن الجانب المصري رحب بهذه الخطوة وكانت ردوده إيجابية لعقد الاجتماع بمصر وتحت رعايتها.

وأكدت مصادر أن الجانب المصري لم يبلّغ حركة حماس بأي رد على هذا الطلب حتى الآن، وأعرب المصدر عن أمله بأن يكون الرد المنتظر إيجابياً.

ومن جانب آخر، قال مصدر مصري أن القيادة المصرية ستتخذ قرارها بهذا الشأن بعد التشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد عودته من نيويورك حيث سيتوجه إليها بعد أيام لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة.

وأشارت مصادر فلسطينية أن هناك اتصالات بين الرئيس محمد عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بهدف عقد الإطار القيادي المؤقت، وذلك بعد أن تم تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، الذي كان سينتخب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة، لم تكن حماس والجهاد الإسلامي مشاركتين فيها والذي كان مقرراً في منتصف أيلول/سبتمبر الجاري وتم تأجيله إلى إشعار آخر.