برلمانيون أسكتلنديون: المفاوضات مع عبدالله أوجلان ستضمن السلام

صرح برلمانيون ومنظمات شبابية وأعضاء في الحزب الوطني الإسكتلندي إن مرحلة الحوار والمفاوضات مع القائد عبدالله أوجلان ستجلب معها السلام.

يستمر المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم، وتم فتح منصة ضمن إطار حملة " الحرية لعبدالله أوجلان " منذ يومين خلال المؤتمر، وزار مئات المشاركين في المؤتمر المنصة وأبدوا دعمهم.
كما وزار قياديو الحزب الوطني الإسكتلندي منصة " الحرية لعبدالله أوجلان " حيث كان ممثلو مجلس الشعب الكردي ومؤتمر ستار ووجهوا رسائل مهمة للشعب الكردي. 

كما وأكد البرلمانيون ومنظمات شبابية وإداريو الحزب الوطني الإسكتلندي بأنهم سيتابعون نضال الحرية للشعب الكردي عن قرب وأن " العزلة المطلقة " المفروضة على القائد عبدالله أوجلان يجعلهم قلقون بقدر قلق الشعب الكردي أيضاً.

هذا وتحدثت أحدى الشخصيات المهمة في الحزب الوطني الإسكتلندي وعضو برلمان غلاسكو بوب دوريس لوكالة فرات للأنباء.
وأكد بوب دوريس أنهم فخورون بعقدهم لقاءات مع ممثلين كرد، وقال:" إننا نتابع عن قرب تاريخ الكرد والشعب الكردي الذي يناضل من اجل السلام والديمقراطية، أعلم كشخص زار جنوب كردستان ( كردستان - العراق ) أن الشعب الكردي يواجه مشاكل جدية في تركيا، العراق، سوريا وإيران".

كما وحيا بوب دوريس بك تقدير واحترام نضال الشعب الكردي والقوى في روج آفا الذين ناضلوا ضد داعش، وأفاد إنه سيتم بناء  روج آفا من جديد من الناحية السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والعسكرية ضمن إطار نموذج الكونفدرالية الديمقراطية الذي طوره القائد عبدالله اوجلان وسيمثل مجتمع ذات استقرار في الشرق الأوسط.

وأشار بوب دوريس إلى أنه أسر القائد عبدالله اوجلان منذ 25 عام شكّل " عائق " أمام الحل السياسي والسلمي للقضية الكردية مؤكداً أنه ستبدأ مرحلة حوار ومفاوضات جديدة مع عبدالله أوجلان وسيفتح الطريق أمام عملية السلام، كما وتابع أنه ستلعب مرحلة الحوار والمفاوضات دور رئيسي من أجل الشعب الكردي والأجزاء الأربعة لكردستان ليعيشوا بحرية، سلام وديمقراطية.

’ تم إهداء مرافعة " سيسيولوجيا الحرية " للوزيرة جيلروت 

وصرحت المتحدثة باسم الحزب الوطني الإسكتلندي في أوروبا آيلن سيمث التي شاركت في المنصة إنها تتابع حملة " الحرية لعبدالله أوجلان " عن قرب وقالت بانهم سيواصلون علاقاتهم مع الشعب الكردي.
وأيضاً زارت وزيرة التعليم الإسكتلندي جيني جيلروت والبرلماني في الحزب الوطني الإسكتلندي ستوارت ماكميليان المنصة، واستلما مرافعة القائد عبد الله أوجلان التي تحمل عنوان "سوسيولوجيا الحرية" وأعربا عن دعمهما.

وقال ألكسندر سوانسون ممثل منظمة الشبيبة المطالبين بالاستقلال الإسكتلندي:" إننا ندعم كمنظمة الاستقلال في كافة انحاء إسكتلندا
 أعبر باسم المنظمة عن سعادتنا في لقاء ممثلي الشعب الكردي المشاركين في المؤتمر، إننا نتابع نضال الكرد وتاريخه في البحث عن الديمقراطية في الشرق الأوسط ونبدي دعمنا لهم ".

وأكدت ممثلات النساء التابعة للمجموعة الاشتراكية في الحزب الوطني الإسكتلندي أيضاً بأنهن يتابعن الحملة عن كثب ويساندونها، 
وأفادت ممثلات النساء إنه أثر نموذج " حرية المرأة " للقائد عبدالله أوجلان عليهم.

وأبدى المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني الإسكتلندي الذي حضره جوهن سوين رئيس الوزراء اهتماماً كبيراً لمنصة " الحرية لعبدالله أوجلان ".

وشارك الممثلون الكرد معلومات عن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وعن الوضع السياسي للشعب الكردي، وعُرف أن إسكتلندا تتابع أفكار القائد عبدالله أوجلان عن قرب، وأجروا نقاشات عن مواضيع " حرية المرأة "، " الإيكولوجيا "، " الديمقراطية الراديكالية " و " الكونفدرالية الديمقراطية ".

وسينتهي المؤتمر بعد إلقاء كلمات من قبل رئيس الوزراء الإسكتلندي جوهن ووزير الخارجية أنغوس روبرستون.