بغداد: ارتفاع عدد القتلى والقصف على المنطقة الخضراء
ما تزال الساحة العراقية تشهد توترات بعد اعلان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر اعتزاله الساحة السياسية، فيما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة القتلى من أنصاره بعد اشتباكات دامية أمس الاثنين.
ما تزال الساحة العراقية تشهد توترات بعد اعلان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر اعتزاله الساحة السياسية، فيما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة القتلى من أنصاره بعد اشتباكات دامية أمس الاثنين.
وتجددت الاشتباكات المسلحة، الثلاثاء، في بغداد، فيما ارتفعت حصيلة القتلى من أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى 23 منذ الاثنين وفقاً لما أفاده مصدر طبي.
وأصيب ما لا يقل عن 380 شخصا في الاشتباكات العنيفة بالمنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية على ما أوضح المصدر نفسه.
وبعد ليلة هادئة، تجددت صباح الثلاثاء الاشتباكات العنيفة بين أنصار رجل الدين الشيعي النافذ والجيش وعناصر من الحشد الشعبي الموالي لإيران، بحسب الوكالة.
ويسمع إطلاق نار من أسلحة آلية وقاذفات صاروخية في أرجاء العاصمة مصدرها المنطقة الخضراء.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، الثلاثاء، عن تعرض المنطقة الخضراء لقصف بـ4 صواريخ.
وذكرت الخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "المنطقة الخضراء ببغداد تعرضت لقصف بـ4 صواريخ سقطت في المجمع السكني، مما أدى إلى حدوث أضرار فيه".
وأضافت أن "مكان انطلاقها كان من منطقتي الحبيبية والبلديات شرق العاصمة".
وقال مراسل "الحرة" في بغداد إن "استهداف المنطقة الخضراء تم فجر اليوم، وإن هناك تعزيزات إضافية من سرايا السلام، الجناح المسلح للتيار الصدري، وصلت المنطقة الخضراء، الثلاثاء".
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، مساء الاثنين، تعطيل الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء، بعد الفوضى التي شهدتها البلاد، والاشتباكات بين الفصائل.
وذكرت الأمانة العامة في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه بتعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء، لاستمرار فرض حظر التجوال".
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن فرض حظر شامل على التجوال في العاصمة بغداد.
واندلعت الاشتباكات في بغداد عقب قرار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، وبعيد اقتحام أنصاره لمجمع حكومي ضخم في بغداد.