بايدن يفشل خطة الاتحاد الاوربي في سعيها لفرض حظر جزئي على النفط الروسي

تخلى قادة الاتحاد الأوربي عن القرار الذي بموجبه وضع خطة لفرض حظر جزئي على النفط الروسي في حين قرر قادة الدول الاعضاء في استخدام أموال روسية مجمدة في إعادة أعمار أوكرانيا كما رفض بايدن بدوره تزويد أوكرانيا بصوريخ تصل الى روسيا .

أخفق قادة الاتحاد الأوربي في بداية قمتهم التي انطلقت في بروكسل، أمس، في التوصل إلى حظر شامل على النفط الروسي، في ظل تحفظات دول مثل المجر تعتمد على موسكو بشكل كبير في تزودها بالطاقة.


وتفيد المعلومات الصادرة في بروكسل بأن الاتحاد يتجه لحظر جزئي يمنع تصدير النفط الروسي إلى الدول الأعضاء عبر الطرق البحرية، والسماح لدول مثل المجر بمواصلة استيراد 65 في المائة من احتياجاتها عبر أنبوب دروزبا. ومن شأن إعفاء المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، مؤقتاً، من الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، أن يقطع إمدادات النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 15 في المائة.


إلى ذلك، أسفرت مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، عن بلورة اقتراح بعقد لقاء روسي - أوكراني بمشاركة مباشرة من جانب الأمم المتحدة.


في سياق متصل، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن، للصحافيين، أمس، بأن الولايات المتحدة لن ترسل إلى أوكرانيا أنظمة صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى عمق الأراضي الروسية.

وأظهرت مسودة البيان الختامي ، حسب «رويترز»، أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعمون إنشاء صندوق دولي لإعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب، دون تفاصيل، ويريدون بحث إمكانية مصادرة أصول روسية مجمدة لهذا الغرض. وسيتعهد الزعماء بتسريع العمل لمساعدة أوكرانيا على نقل حبوبها خارج البلاد إلى المشترين العالميين عبر السكك الحديدية والشاحنات بسبب إغلاق القوات البحرية الروسية الطرق البحرية المعتادة واتخاذ خطوات للاستغناء عن الطاقة الروسية بشكل أسرع. وأظهرت المسودة أن الزعماء مستعدون لاستكشاف طرق للحد من ارتفاع أسعار الطاقة، بما في ذلك جدوى وضع حد أقصى مؤقت للأسعار وتقليص الروتين بشأن طرح مصادر للطاقة المتجددة والاستثمار في ربط شبكات الطاقة الوطنية عبر الحدود لتعزيز مساعدة الدول لبعضها.