عقدت حركة المجتمع  الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F) مؤتمراً صحفياً حول تهديدات الاحتلال التركي لروج آفا والتطورات الأخيرة في كردستان وهجوم الناتو، وذلك في مركز الجالية الديمقراطية الكردية في باريس. حضر الاجتماع النائب عن الحزب الشيوعي الفرنسي جان بول ليكوك وباتريس فرانشيسكي وممثل روج آفا في باريس خالد عيسى وعكيد بولات المتحدث باسم العلاقات الخارجية في حركة المجتمع الكردستاني في فرنسا، الى جانب حضور العديد من الصحفيين.

تحدث عكيد بولات بإيجاز عن الهجمات الأخيرة على مناطق الدفاع المشروع، ولفت الانتباه إلى استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيمياوية في هجماتها ضد قوات الكريلا، وقال: "تركيا تستمر في مساعيها الاحتلالية أمام أعين العالم كله، لكن الكل صامت على وحشيتها"

وأشار بولات إلى التحالفات الجديدة مع تركيا التي تجري داخل الناتو، مشيراً إلى أن التاريخ يعيد نفسه لكن الكرد ليسوا كما الماضي وانه رغم كل الصعوبات سيواصلون نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة حتى النهاية.

وأكد النائب عن الحزب الشيوعي الفرنسي جان بول كاردان، انهم يرون أن القضية الكردية مشروعة وأنهم مع الكرد، وقال: "أردوغان كان يحاول تدمير مبادرة  النظام البيئي والنسوي التي نشأت في روج آفا. إن تركيا تريد إنقاذ نفسها من الأزمة الاقتصادية والسياسية باستغلال الحرب في أوكرانيا وشن الهجمات على الكرد". وتابع: "نحن لا نقبل هذا. لقد أصدرنا يوم أمس بيان مع السناتور بيير لوران دعونا فيه فرنسا للقيام بمسؤولياتها. إن الهجمات على مشروع التعايش بين شعوب الشرق الأوسط الذي كنا نأمله غير مقبولة"

بدوره صرح ممثل روج آفا في فرنسا خالد عيسى، أن أردوغان يرى النظام في روج آفا تهديداً وأنه يحاول دخول روج آفا بحجة الإرهاب. وأشار عيسى إلى مدى قوة علاقة أردوغان بجميع الجماعات الإرهابية المتطرفة، معرباً عن استنكاره على عدم قيام القوات الدولية بواجباتها ضد أدوغان، وأعلن أن مقاومة روج آفا ستستمر.