استذكار الكريلا الشهداء في مرسيليا

تم استذكار الكريلا الذين استشهدوا في أوقات مختلفة، في مرسيليا.

وتم استذكار كل من بوطان بيلاتي (جنكيز يلماز)، الذي استشهد في مناطق الدفاع المشروع – ميديا عام 2016، وشرزان أكري (يعقوب أصلان)، الذي استشهد في سرحد، وزاغروس يولداش (يوسف تاشدمير)، الذي استشهد في منطقة جودي، عكيد جياكر (حسين زيتون)، الذي استشهد في 22 تموز 2022 في مناطق الدفاع المشروع – ميديا، ومقاتلي الكريلا الذين استشهدوا معهم الذين استشهدوا معهم، بمراسم.

https://1649452211.rsc.cdn77.org/2023/01/2023-01-29-marsilya-botan-belati_serzan-agiri-ve-zagros-anildi_1.mp4

نصبت عوائل الشهيد زاغروس وعكيد جياكر، خيمة عزاء في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة مرسيليا الفرنسية قبل يومين، واُقيمت مراسم تذكارية جماعية بعد خيمة العزاء.

واستمر البرنامج الذي بدأ بالوقوف اجلالاً للشهداء ومشاهدة الفيلم، بكلمات باسم لجنة عوائل الشهداء، وجاء في البيان الذي أدلى به نيابة عن اللجنة، أن حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء وقيل إنه مع كل استشهاد يزداد إيمانهم بالغضب والنصر.

"لن نتخلى عن طريقنا"

وقال الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCKD)، دوغان ب، ما يلي:

"منذ عشرات السنين، هاجمت قوى الاستغلال والإبادة، حركة الحرية الكردية، ونفذت جميع أنواع المجازر والقسوة والقمع، لكن حركة الحرية الكردية كانت دائماً أقوى، ولن يتخلوا عن الثورة في أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الظروف، وساروا مع الارتباط بالحرية والحقيقة، وأظهر الذين ضحوا بأنفسهم واستشهدوا بدائل الحرية لهذا الشعب، ولطالما استخدم حزب العمال الكردستاني الشهداء الذين أحبطوا الهجوم، ذريعة لتعزيز النضال.

أحبط الشهداء الهجمات في كل مرحلة وواصلوا النضال، وقال القائد، 'ان حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء'، كما قال إنه يحاول أن يكون جديراً بجهد هؤلاء الشهداء وان يتبنى حزبهم ويطوره، وقال إنني مناضل يخضع لأوامرهم وأريد أن أحقق أهدافهم، وأوضح أن أعضاء حزب العمال الكردستاني الحقيقيون هم الشهداء، وأن جميع أعضاء الحزب والمتعاطفين معهم هم مناضلون يسعون للوصول إلى مستواهم والنضال في مستواهم، ومن المستحيل هزيمة مجتمع من المناضلين الذين يريدون الوصول إلى مستوى الشهادة، ولا يمكن هزيمتهم بسبب التضحية، وان أولئك الذين يقاتلون ضد الفدائيين، سيضطرون في النهاية إلى الركوع ".

وأخذت عوائل الشهداء فيما بعد الحق في الكلام، وقالت إن الشهداء ليسوا ابنائهم فحسب، بل هم شهداء الملايين من الناس الذين يمتلكون هذه الفلسفة والنضال، وأشارت العوائل إلى أنها سيتبنون شهدائهم تحت أي ظرف من الظروف، ودعوا إلى الانضمام الى حركة حرية كردستان وتوسيع النضال من أجل الحرية.