وانتهت الفعالية ضد العزلة المشددة على عبد الله أوجلان، التي نظمت أمام مجلس أوروبا في ستراسبورغ، ببيان صحفي.

قدم الكردستانيون من سويسرا، والمؤسسات الدينية الكردستانية، والحركة العلوية الديمقراطية (FEDA) ، والجماعة الإسلامية الكردستانية (CİK) ، ومنسقية الإيزيديين، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ، وأحزاب شرق كردستان، والمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) ، والرؤساء المشتركين لمؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E) ، والممثلين المنتخبين عن حزب الشعوب الديمقراطي، واتحاد المهاجرين المضطهدين في أوروبا (AvEG-KON) ، وفناني الحركة الثقافية  TEV-ÇAND، للمشاركة في الفعالية.

"على المجتمع التحرك"

خلال الفعالية قالت المحامية سلمى بن خليفة ما يلي: "إذا فزنا نحن المحامين بالقضية ستنتهي القضية،  لكن يبدو أننا نجحنا، فالدولة لا تحترم نجاحنا، تركيا لا تفعل ذلك بقرارات المحكمة، ما قيل لنا في مجلس أوروبا هو: " قانونيا، لدينا الحق" وإذا لم تتحرك وسائل الإعلام الأوروبية لرفع العزلة عن عبد الله أوجلان، فهي لن تتحرك أيضا، وإلا فلا بد من العمل على إنهاء العزلة وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، لأن عبد الله أوجلان ليس مجرد سجين، بل هو رمز للشعب وأكثر من مجرد رمز لهذا الشعب. الانتفاضة في إيران وتركيا هي بفضل أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان، وعلى وجه الخصوص لكي تكون المرأة حرة، يجب عليها ممارسة السياسة والفلسفة بحرية وعدم عزلها بعد الآن.

"يتعين على مجلس أوروبا العمل على إلزام تركيا بالقرارات"

كما قالت المحامية جوكا جاليويرت: "نحن أيضا محامو السيد أيدار"، للأسف، حتى في بلجيكا يُتهم أعضاء الحركة الكردية والبرلمانيون بأنهم "منظمة إرهابية"،  إنه لمن دواعي السعادة أن المحكمة البلجيكية قررت عدم تطبيق قانون الإرهاب على السيد أيدر والسيد كارتال، عملنا في المجال القانوني ولكن للأسف وبطريقة سياسية لم يتم تطبيقه. فهل من واجب السياسيين اتخاذ قرارات العدالة. لقد قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرتين بأن الممارسات ضد القائد عبد الله أوجلان غير قانونية، لكن تركيا لم تلتزم بهذه القرارات أيضا".

"حرية القائد أوجلان، حريتنا جميعاً"

وبين زبير أيدار، عضو الهيئة التنفيذية لـمنظومة المجتمع الكردستاني KCK ، أنهم تجمعوا أمام مجلس أوروبا، من أجل القائد عبد الله أوجلان الخاضع لعزلة مشددة منذ 24 عاما، وقال: "لا نعلم شيئاً عن قائدنا منذ 22 عاما، لهذا السبب نحن ممثلي المؤسسات الكردية وأصدقاء الكرد، نرفع أصواتنا هنا، ونعقد اجتماعات في مجلس أوروبا ونواب حزب الشعوب الديمقراطي ومحامو القائد عبد الله أوجلان ومبادرة الحرية الدولية لأوجلان يعقدون بعض الاجتماعات في المجلس، الكرد وأصدقائهم قائمون على فعالياتهم.

تستمر الوقفة الاحتجاجية للحرية من أجل القائد، التي بدأت قبل 11 عاما، في الذكرى الرابعة والعشرين ليوم 15 شباط، وعبر تجمع ١٥ شباط، سنوسع الحملة ونكسر العزلة، حرية القائد أوجلان هي حريتنا جميعا".

ودعا آيدار مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمنع التعذيب إلى القيام بواجبهما وقال: "دعم قائدنا من واجبنا الأخلاقي والسياسي، سنواصل كفاحنا حتى يتم تحرير القائد أوجلان".

"فعالياتنا مستمرة حتى الحصول على خبر من قائدنا"

وبينت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوربا KCDK-E ، يوكسل كوج، أن الكرد يناضلون منذ 24 عاما وقالت: "إن لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CPT ومجلس أوروبا مسؤولان عن عزلة القائد، إرادة الشعب الكردي هي الديمقراطية والحرية، فالقائد أوجلان يمثل الكرد وكردستان، سنواصل فعالياتنا حتى نسمع خبر عن القائد."

"العزلة تزداد شدة يوماً بعد يوم"

كما قالت الصحفية سارة كلين: "إن اعتقال القائد أوجلان للعام الرابع والعشرين تجاهل لحقوق الإنسان. على الرغم من كل الجهود والنداءات، تستمر الممارسات غير الديمقراطية، ويزداد الوضع خطورة في إمرالي، هناك الكثير من الدعم من المحامين الدوليين للقائد أوجلان."

"سنحاول دفع إيرلندا للتحرك"

وقال عضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، النائب عن حزب سين فيين الايرلندي، بول غافان: "لقد جئت إلى هنا منذ ست سنوات، هنا قابلت أكثر الرجال والنساء نضالاً في العالم، أوجلان هو الوجه الحقيقي للإنسانية والديمقراطية، عزلة أوجلان عزل للديمقراطية، سنحاول التركيز على هذه القضية في ايرلندا أيضا، واجبي هو أن يستمر حزب السين فيين في دعمنا."

"أفكار عبد الله أوجلان حول المرأة مهمة جدا"

وقالت سوسن شومان من مبادرة الحرية النسائية العالمية من أجل اوجلان: "هدفنا المطالبة بإطلاق سراح أوجلان وإزالة العقبات. نريد أن تُسمع فلسفة أوجلان، أفكار أوجلان حول المرأة مهمة جدا بالنسبة لنا، نحن النساء العربيات تأثرنا بأفكاره، أوجلان هو قائد كل الشعوب، أحيي مقاومتكم وقائدكم."