ألمانيا تدعم الدولة التركية مرة أخرى

أصدرت الحكومة الألمانية بيانا بشأن احتلال عفرين وقالت: "لا توجد معلومات ضرورية حول انتهاك القانون الدولي"، وأيدت مرة أخرى الدولة التركية.

مرت خمسة سنوات على احتلال عفرين، لكن لم يتم إجراء أي تحقيق حول حقيقة ما أدعاه الاحتلال التركي عن ما أسماه "الدفاع المشروع" الذي استخدمته كحجة لاحتلال عفرين، لذلك أثار النائب عن حزب اليسار الألماني، سيفوم داغديلين، القضية على جدول أعمال الجمعية الفيدرالية.

"لانملك معلومات كافية حول عفرين"

سأل داغدلين الحكومة الفيدرالية عما إذا كانت قد حققت في انتهاك القانون الدولي من قبل الدولة التركية، نيابة عن حكومة شولز، رد مستشار وزير الخارجية، أندرياس مايكلز، على داغديلين.

زعم مايكلز أنه ليس لديهم معلومات كافية بشأن أي انتهاك وعدم الامتثال للقانون الداخلي للدولة التركية في عفرين، ولم تعط إدارة برلين إجابة واضحة على حجة تركيا بـ "الدفاع المشروع" ودعمت الدولة التركية.

وبين مايكلز أن الحكومة الاتحادية الألمانية كثيرا ما انتقدت تركيا لوجودها في شمال سوريا وعبّرت باستمرار عن ما يلي: "أردنا حماية السكان المدنيين وإنهاء وجودها العسكري في شمال سوريا قدر الإمكان".