وزير الداخلية يأتي إلى مكان الهجوم ـ تم التحديث

اجتمع الشعب في منطقة الهجوم أمام المركز الثقافي الكردي في باريس، بعد المجزرة، وهاجمت الشرطة الشعب، وأدلى وزير الداخلية ببيان في مكان الهجوم.

وتصاعد التوتر بعد وصول وزير الداخلية الى مكان الحادث حيث يعج حي سانت دنيسي الباريسي بالجموع الغاضبة، لتقوم الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الحشد.

ومن المتوقع أن يدلي مجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F)، ببيان صحفي أمام المركز في الساعة 18.30

ودعا مجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F)، للانضمام الى الفعالية التي ستقام يوم السبت في ساحة الجمهورية، كما أعلنت العديد من الجماعات اليسارية على حساباتها في وسائل الإعلام أنها ستنضم إلى الفعالية.

وافادت الانباء ان التوتر في الحي مازال متصاعداً.

رئيس الوزراء: إنه هجوم مرتزقة

وقالت رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، إنه هجوم خبيث وأعربت عن تعازيها.

دارمانين: سيتم حماية الجمعية ليلاً ونهاراً

ووصل وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، إلى مكان الحادث أمام المركز الثقافي الكردي في باريس، بعد الهجوم، وقال جيرالد دارمانين، الذي جاء إلى شارع إنجين حيث وقع الهجوم: "ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم، اثنان منهم أمام المركز الثقافي وواحد في داخل المطعم".

كما أخبر دارمانين، أن حالة أحدهم خطيرة.

وصرح الوزير دارمانين، أن الجمعية الكردية ستكون تحت الحماية ليلاً ونهاراً من الآن فصاعداً، وقال: "ان البعثات الدبلوماسية التركية ستتم حمايتها أيضاً".

وذكر وزير الداخلية، إنهم لا يعرفون ان المعتدي مرتبط بمن، فمن الواضح أنه تصرف من تلقاء نفسه.

وأعلن مكتب المدعي العام في باريس، عن بدء التحقيق في إطار "محاولة اغتيال وعنف متعمد بسلاح وانتهاك القوانين المتعلقة بالسلاح".

وزير العدل: إنه هجوم وحشي

وندد وزير العدل، إريك دوبون موريتي، بالهجوم بقوله "انه هجوم من دون رحمة" على حسابه على تويتر، وأعرب عن تعازيه لعوائل الشهداء.

ميلينشون: كفى!

ورد العديد من السياسيين على الهجوم، وقال رئيس حزب "لا فرانس إينسوميز" اليساري جان لوك ميلينشون،: "نشعر بالحزن والغضب بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز أحمد كايا الثقافي الكردي في باريس، وتم اغتيال ثلاث قادة قبل عشر سنوات في وسط باريس، ولقد طفح الكيل! احموا اتفاقياتنا مع الكرد".

وقال اوليفييه فور، من الحزب الاشتراكي "اليوم هاجم مجرم، الكرد"، وطالب بالتخلي عن تبرير العنصرية.

هيدالغو: يجب أن يكون الكرد قادرين على العيش في سلام وأمان

ونشرت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، التغريدة التالية: "كان الكرد، وجميع الباريسيين خاصة، هدفاً لاغتيال ناشط يميني، ويجب أن يكون الكرد قادرين على العيش بسلام وأمن في كل مكان، وان باريس معهم أكثر من أي وقت مضى في هذه الأوقات المظلمة".