تدخل فعالية الاعتصام، التي بدأت أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، لتحقيق حرية قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، عامها الثاني.

 ويتبنى الكردستانيون كل يوم أربعاء منذ 25 كانون الاول 2021 والى الان، حملة "حان وقت الحرية" في خيمة الحرية، ويطالب الكردستانيين، الذين ينظمون الاعتصام، حرية القائد، عبد الله أوجلان، ويدينون هجمات ومجازر الدولة التركية وشركائها.

وتم الوقوف دقيقة صمت لاستذكار شهداء حرية كردستان في شخص ضحايا مجازر 19 كانون الأول في السجون، وكمكم بتاريخ24 كانون الأول، وروبوسكي بتاريخ 28 كانون الأول، من قبل الدولة التركية.

وأدار الحشد ظهورهم للأمم المتحدة واحتجوا ضد العزلة المفروضة ضد، القائد عبد الله أوجلان، وهجمات الدولة التركية في كردستان وصمت الأمم المتحدة ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية، كما تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في جنيف، إردال أتاسوي، نيابة عن الحشد.

وقال أتاسوي: "بدأنا اعتصاماً أمام الأمم المتحدة من أجل حرية قائدنا منذ عامين، بعد آخر زيارة قامت بها اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب إلى إمرالي، اتضح أنه لم يتم الاجتماع مع قائدنا، وان الدولة التركية تهاجم أمهاتنا اللواتي يبحثن عن العدالة، نحن الشعب الكردي، سنواصل مقاومتنا ضد جرائم الحرب والعزلة اينما كنا".

وبعد الخطاب، بدأ الحشد بالاعتصام ورفع شعار "حان وقت الحرية".