بدأ المؤتمر الحادي والعشرين للمؤتمر الوطني الكردستانيKNK بمشاركة مئات المندوبين وممثلي الأحزاب السياسية الكردستانية.

ألقى الرئيسين المشتركين للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK زينب مراد وأحمد كارموس الخطابات الافتتاحية للمؤتمر وصرحا أن هناك رد فعل دولي ضد الاحتلال.

اجتمع المؤتمر الوطني الكردستاني KNK، الذي عقد مؤتمره التأسيسي في أوروبا في 26 آب 1999 ، لعقد مؤتمره الحادي والعشرين، وحضر المؤتمر من جميع أجزاء كردستان الأربعة وشارك فيه مندوبون وممثلون عن الأحزاب السياسية ومثقفون وكتاب وسياسيون ومراقبون.

ووردت في المؤتمر عبارات "المرأة، الحرية، الحياة" و"سنقف ضد هجمات الدولة التركية على جنوب كردستان" و"حماية روج آفا واجب وطني".

كفاح مشترك ضد الهجمات

وباسم اللجنة التحضيرية، ألقى زبير آيدار الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. وذكر آيدر أنهم اجتمعوا في مرحلة مهمة وتحدث عن أهمية المؤتمر، ثم بدأ انتخاب الديوان.

وصرح رئيس الديوان، آدم أوزون، أن الكرد يمرون بمرحلة مهمة، وقال: "ككرد، دعونا نكافح معاً ضد هجمات الإبادة الجماعية".

"يجب أن نكافح سوياً ضد العزلة"

هذا وسيستمر المؤتمر حتى يوم الاثنين، بعد اختيار الديوان، تحدثت الرئاسة المشتركة كل من زينب مراد وأحمد كاراموس تباعاً.

وتحدثت زينب عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقالت: "في المقام الأول علينا أن نكافح الهجمات على الشعب الكردي".

كما تحدث أحمد كاراموس عن التطورات في الشرق الأوسط وكردستان وقال: "المشكلة الأكبر في الشرق الأوسط هي المشكلة الكردية، لن يأتي السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط حتى يتم حل المشكلة الكردية، السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو الدولة التركية، لقد احتلوا جزءً كبيراً من أراضي كردستان ".

ويواصل المؤتمر كلمات ممثلي الاحزاب السياسية.