واحد من كل ستة أطفال يكبر في ظروف الحرب

وفقاً لتقرير صادر عن منظمة حماية الأطفال، فإن واحداً من كل ستة أطفال، أي أن حوالي 450 مليون طفل يكبرون في مناطق الحرب.

ووفقاً للدراسة، يتأثر ملايين الأطفال بالحرب والعنف، ووفقا لتقرير منظمة حماية الأطفال الذي تم نشره يوم الأربعاء، فإن طفل من بين كل ستة أطفال في جميع أنحاء العالم يكبر في منطقة الحرب، العام الماضي، ووفقاً لدراسة أجريت بالتعاون مع معهد أبحاث السلام في أوسلو، فإن اليمن وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية هي أخطر البلدان بالنسبة للأطفال.

وبحسب الدراسة، فأن 230 مليون طفلاً يعيشون في مناطق خطرة، ويعيش 449 مليون فتاة وفتى في مناطق مزقتها الحرب كاملاً، وتعتبر المناطق التي يموت فيها أكثر من ألف شخص كل عام بسبب الحرب من أخطر المناطق.

قال المدير التنفيذي لمنظمة حماية الأطفال، فلوريان ويستفال، إن الفتيات والفتيان يتعرضون للقتل أو الإصابة أو سوء المعاملة كل يوم، وأشار ويستفال إلى أن هناك عواقب جسدية ونفسية فظيعة لهذه القسوة ودعا إلى عدم التزام أحد بالصمت تجاه الجرائم المرتكبة ضد الأطفال.

كما تضمن التقرير جرائم مثل الخطف والعنف الجنسي والهجمات على المدارس والمستشفيات، وتم تحديد 24515 نوعاً من الجرائم ضد الأطفال في العام الماضي، وان هذا هو أعلى معدل في السنوات الخمس الماضية، ووفقًا لمنظمة إنقاذ الطفل، فأن الجرائم من هذا النوع غير معروفة بسبب صعوبة الوصول الى هذه المناطق المتأثرة.

وفقاً للتقرير الذي تم فيه تحليل معطيات الأمم المتحدة وباحثي السلام، كان معظم الأطفال الذين يعيشون في مناطق الحرب، 180 مليون فتاة وفتى في إفريقيا عام 2021، كما تأتي آسيا في المرتبة الثانية (152 مليون طفل)، تليها أمريكا (64 مليون طفل) والشرق الأوسط (49 مليون طفل).

أفادت الأنباء أن 19 مليون طفل نشأوا في مناطق حرب في أوروبا العام الماضي.