تم تنظيم فعالية العصيان المدني في جنيف بسويسرا، ضد استخدام الدولة التركية الأسلحة الكيمياوية ضد الكريلا والهجمات على روج آفا، حيث دخل أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ)، وحركة المرأة الثورية (TêkoJIN)، إلى مبنى مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان (OHCR)، وأعلنوا أنهم يريدون مقابلة المسؤولين.
وجاء في بيان النشطاء:
لقد وعدت منظمة الصحة العالمية بعقد اجتماع معنا في 9 تشرين الثاني، لكن لم يتم الاتصال بالناشطين حتى الآن، ويجب على شبيبتنا مقابلة مسؤولي المؤسسة مباشرة من أجل طلبهم.
كما صرح النشطاء بأنهم لن يغادروا حتى يجتمعوا مع مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتم رفع شعارات "عاشت مقاومة روج آفا" و "اوقفوا الهجمات الكيمياوية" و "الامم المتحدة قوموا بواجبكم"، في الفعالية.
وبعد مرور بعض الوقت، التقى النشطاء بالمسؤولين وقالو لهم: "ترون الحرب في كردستان ولا تتدخلون، حيث يتم استخدام الأسلحة الكيمياوية كل يوم، ويتم تطبيق سياسة وضغوط مختلفة ضد الاشخاص والمؤسسات التي تعارض الهجمات، كما ان اعتقال شبنم كورور فينجانجي، بعد البيان هو دليل على ذلك".
وقال المسؤولون، الذين لم يتم معرفة أسمائهم، إنهم كانوا على علم بما يحدث، لكنهم لم يجيبوا على السؤال "لماذا لا تفعلون شيئاً؟"
وأدلت الشبيبة ببيان للصحافة أمام المبنى وأنهوا فعاليتهم.
وتم الإعلان في البيان، أن الشبيبة ومسؤولي لجنة مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان (OHCR)، سيعقدون اجتماعاً في الساعة 18:00 مساءً.