منسقية المجتمع الإيزيدي تحذر من الألاعيب على إيزيديي شمال كردستان

" الخيانة الكبرى هي نشر فلسفة التحرر الشخصي في المجتمع. التحرر مستحيل من دون المجتمع. ما من قوة تعتمد على شعبها وتخدمه ولم تنتصر".

أدلت منسقية المجتمع الديمقراطي الإيزيدي في أوروبا KCÊ-E ببيان كشفت فيه ان الدولة التركية تبحث عن حيل جديدة لتتبعها ضد الإيزيديين في شمال كردستان.

وجاء في نص البيان: "تحيك الدولة التركية، في الآونة الأخيرة، ألاعيب خفية واخرى علنية ضد شعبنا الذي احدث تحولاً تنظيميا وفكريا بعد الإبادة الجماعية في المجتمع، وكذلك ضد النموذج التنظيمي القائم على قوته الذاتية والحرية، حيث تم خلق بعض الخونة المستسلمين.

كما يتم تقديم أشخاص من هذه الشاكلة الى المقدمة ضد النموذج السياسي والتنظيم الاجتماعي لشعبنا ويحاولون تسويق الذهنية الفردانية".

وتابع البيان: "هناك بعض الأشخاص الغير معروفين ولا تعرف اهدافهم واساليبهم واستراتيجيتهم مليئة بالتناقضات. يتم تقديمهم على انهم عاديون. لا يمكن قبول مثل هذا الشيء. الخيانة الكبرى هي نشر فلسفة التحرر الشخصي في المجتمع. التحرر مستحيل من دون المجتمع. ما من قوة تعتمد على شعبها وتخدمه ولم تنتصر.

كل المحاولات التي لا تعترف بالإدارة الذاتية الحالية، والدفاع عن النفس، وتنظيم المجتمع ولا تدعمها، لا تخدم المجتمع الإيزيدي".

واختتم البيان: "على الرغم من ان بعض العملاء الذين يفعلون ذلك، فإن البعض يتصرف في غفلة وجهل. كلنا ثقة بأن شعبنا سيتجاهل هذه المحاولات ولن ينصاع لها، وسيعود من وقع في الغفلة. طريقنا هو فلسفة الحرية من أجل الحياة الحرة والكريمة لإيزيدخان ذات ادارة ذاتية على خطى مام زكي. وفي هذا الاطار، ندعوا الجميع للتنظيم من أجل الحرية، للتحرك بشكل موحد وحاسم".