حركتا الشبيبة الثورية والمرأة الثورية تدعوان للمشاركة في مسيرة دوسلدورف

ودعت كل من حركة الشبيبة الثورية  (TCŞ)، وحركة المرأة الثورية (TêkoJIN) للمشاركة في مسيرة دوسلدورف، وقالتا: "في إطار خطوة انضموا إلى معركة الحرية، دعونا نوقف الحياة ونصبح نَفَساً للكريلا".

ودعت كل من حركة الشبيبة الثورية  (TCŞ)، وحركة المرأة الثورية (TêkoJIN) الى المشاركة في المسيرة التي ستنظم يوم 12 تشرين الثاني في دوسلدورف ضد هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيمياوية.

وجاءت في دعوة حركة الشبيبة الثورية  (TCŞ)، وحركة المرأة الثورية (TêkoJIN)، للمسيرة كما يلي:

"انها المرحلة الأخيرة من إستراتيجية جيش الاحتلال التركي والناتو بعدم ترك أي شيء للكرد.

وتتواصل الجرائم ضد الإنسانية في إطار هذه الإستراتيجية، بنظام التعذيب في إمرالي بحق قائدنا وبالأسلحة الكيمياوية ضد مقاتلي حرية كردستان، كما ان كل من حلف الناتو وجيش الاحتلال التركي القاتل والقمعي والفاشي، والحزب الديمقراطي الكردستاني هم المديرون المشتركون لهذه الاستراتيجيات.

حيث تحاول دولة الاحتلال التركي جعل جرائمها مقبولة من قبل البشرية جمعاء من خلال بعض المنظمات الدولية المزعومة مثل منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب  (CPT)، ومنظمة الصحة العالمية، كما تهاجم دولة الاحتلال التركي، الكريلا منذ ثمانية أشهر بجميع أنواع الأسلحة الكيمياوية المحظورة في جميع أنحاء العالم.

حان وقت الانتفاضة

لقد بلغ السكين العظم، وان الوقت ليس مناسباً للكلمات الكبيرة والإدانة والغضب، بل حان وقت الانتفاضة.

وعلى الرغم من الخيانة والتعاون والمواقف والذهنية ضد الإنسانية، سنواصل مسيرة الحقيقة والحرية التي بدأناها قبل 50 عاماً ودفعنا بالآلاف ثمنها من أجل ان يتحقق النجاح.

سنوقف الحياة في 12 تشرين الثاني

وبصفتنا حركة الشبيبة الثورية  (TCŞ)، وحركة المرأة الثورية  (TêkoJIN)، ندعو جميع شبيبة أوروبا للمشاركة في هذه المسيرة التي ستنظم في 12 تشرين الثاني في مدينة دوسلدورف الالمانية، من كلا الجانبين، وبروح سارة وروكن، وبروح 17 من مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا بالأسلحة الكيمياوية، سنوقف التنفس في ساحات العالم ضد مفهوم الإبادة بشكل عام، وبإصرار المقاومة المستمرة والنصر مع شبيبة أوروبا، وسنوقف الحياة في 12 تشرين الثاني من أجل ان نكون نَفَساً للكريلا.