ناشطو جنيف يدعون للمشاركة في مسيرة 12 كانون الأول في دوسلدورف

ينظم الكردستانيون فعالية منذ عامين كل يوم أربعاء للمطالبة بإطلاق سراح قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف.

ودعا الكردستانيون هذا الاسبوع للمشاركة في المسيرة التي ستنظم في 12 كانون الاول في دوسلدورف.

ويستمر الاعتصام الذي نظمه الكرد أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، للمطالبة بالحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. وحضر الاعتصام، الذي يتم تنظيمه كل يوم أربعاء منذ 25 كانون الثاني 2021، أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ)، وحركة شبيبة المرأة الثورية (TêkoJIN).

وتم التشهير بهجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيمياوية ضد مقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع – ميديا في الاعتصام. وتكلم المشاركون بالفعالية عن مسيرة 12 كانون الأول في دوسلدورف وقالوا: "ومن أجل نكون الصوت والنفس لمقاتلي الكريلا، سنكون في دوسلدورف بروح نفير العام ".

وتم الوقوف دقيقة صمت لاستذكار شهداء حرية كردستان في شخص 17 من مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيمياوية، واستمر الاعتصام بقراءة البيان والقاء الكلمات.

وتحدث مروان آدا، نيابة عن مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (CDK) في جنيف، وقال: "إنه يوم تبني الكريلا، ان الكريلا هي صوت ونفس الشعب الكردي، وتقتل دولة الاحتلال التركي، التي تريد أن تتركنا بلا أنفاس، ودون أن تعرف حدود الجرائم ضد الإنسانية والحرب، اليوم بالأسلحة الكيمياوية، سنكون دائماً في الساحات، حتى تقوم الأمم المتحدة والدول الأوروبية بمسؤولياتها".

وقرأ رمضان بيطار، بياناً باللغة الفرنسية للرأي العام، نيابة عن مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (CDK) في جنيف.

ثم تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي (CDK) في جنيف، إردال أتاسوي، وقال إنهم في 12 كانون الاول، سينضمون إلى المسيرة في دوسلدورف بروح النفير العام.

وأعلن أتاسوي عن اعتصامهم أمام مبنى الأمم المتحدة منذ قرابة عامين من أجل حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وقال: "وفي هذا الإطار، نحن نفضح وجه دولة الاحتلال التركي، وندعم نضال الكريلا ضد الجرائم وضد الإنسانية والحرب، بصفتنا كردستانيين في سويسرا، سننضم الى المسيرة في دوسلدورف في 12 كانون الاول بروح النفير العام وسنكون صوت وأنفاس الكريلا.

وتم رفع شعارات لدعم الكريلا في الاعتصام، وفي نفس الوقت، سارت الشبيبة الكردية والأممية نحو مبنى الأمم المتحدة للاحتجاج على صمت المجتمع الدولي ضد الهجمات الكيمياوية.