ساسة وممثلون كرد يدعون للانضمام إلى مسيرة دوسلدورف ـ تم التحديث

دعا ساسة وممثلو مؤسسات كرد للمشاركة في المسيرة التي ستنظم في 12 كانون الأول (ديسمبر) في دوسلدورف وقالوا: "لنكسر حاجز الصمت ونوقف الحياة ولنكن نَفَساً للكريلا.

تحدث ساسة وممثلون عن المؤسسات ذات الصلة بالمسيرة التي ستنظم في 12 كانون الأول في دوسلدورف لوكالة فرات للأنباء  ANF.

وقال الساسة وممثلو المؤسسات ما يلي:

زمرد: سنوقف الحياة حينها، في ذلك اليوم!

الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KON-MED زبيدة زمرد:

"من المعلوم ، نحن نمر بمرحلة حساسة للغاية مع الحرب التي بدأتها الدولة التركية في 14 نيسان على جنوب كردستان، وحول هذه المرحلة، قمنا بتنظيم العديد من المسيرات والتجمعات والفعاليات المعارضة لتلك الحرب، لقد بدأت الدولة التركية هذه الحرب لإبادة كريلا الحرية والكرد، لذلك سننظم مسيرات وتجمعات جماعية مرة أخرى في جميع أنحاء أوروبا وألمانيا، ستتم هذه المسيرة من جانبين، كما اعتدنا أن نلتقي أمام "DGB House" من مسار واحد، حيث سيلتقي التجمع في مقاطعة شمال الراين مرة أخرى أمام "DGB Haus"،  تجمع الخارج وأوروبا سيلتقي في مكان حددناه وسنسير من اتجاهين.

الهدف؛ في الثاني عشر من هذا الشهر في دوسلدورف، سيرفع مئات الآلاف من الناس أصواتهم ضد الأسلحة الكيمياوية وسيكونون نَفَساً للكريلا، الكرد يبادون مرة أخرى بهذه الحرب.

قمنا بتسمية هذه الأجزاء من المسيرة، بسبب المقاومة التي نشارك فيها، قمنا بتغيير اسم القسم الموجود أمام DGB Haus ، أي Hauptbahnhof ، إلى زاب، سيكون اسم الجزء التالي هو آفاشين، المنطقة التي سنقيم فيها المسيرة هي متينا، لذلك، ندعو المجتمع بأسره، وخاصة شعب ألمانيا والكرد الذين يعيشون في ألمانيا والشبيبة والنساء وكبار السن والأطفال، الآن هناك مقاومة جدية في آفاشين وزاب ومتينا، لكن الناس الذين يعيشون في أوروبا، وكرد المهجر، يجب أن يشعروا ويشاركوا بنفس الروح والعاطفة، روح مقاومة أفاشين وزاب ومتينا، علينا أن نسير بنفس الشعور والمقاومة، يجب على الجميع التوقف عن الحياة  في ذلك اليوم. بمعنى أنه يجب عليه/ها إلغاء جدول اعماله/ها، وعدم مزاولة العمل في ذلك اليوم؛ لأننا عندما نقول أنها مرحلة الوجود او الفناء يجب حينها أن نشارك وفقا لمعنى ذلك اليوم وأهميته.

يقولون لنوقف الحياة! لنكن نَفَساً للكريلا معا! دعونا نسير معا ضد الدولة التركية التي ترتكب جرائم الحرب هذه! مسيرة ضد الصامتين ضد استخدام الكيمياوي، ولنقل لأولئك الذين لايرونا، لايسمعوننا ولايرفعون صوتهم، أن الكرد موجودين هنا، الكرد مرتبطين بأبنائهم وهويتهم، الدولة التركية ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستخدم أسلحة كيمياوية، وأسلحة محظورة، سنسير معا صوب قلب زاب وآفاشين ومتينا، سنقول بأننا موجودون، وسنبقى في الوجود"

أيدار: سنلتقي في دوسلدورف ونكسر حاجز الصمت

زبير أيدار، عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني:

"الدولة التركية تستخدم الاسلحة الكيمياوية ضد كريلا الحرية والكرد منذ فترة طويلة. الشبيبة الكردية أصيبوا واستشهدوا بآثار تلك الأسلحة والعالم كله صامت، نحن كشعوب ومنظمات سنرفع صوتنا ضد ذلك على الساحة الدولية، لم نكسر صمت العالم بعد، لقد رفعنا من خلال أصدقائنا بعض الأصوات ولكن هذا لا يكفي، علينا أن نرفع صوتنا أكثر، الشعب الكردي وأصدقائه سوف يجتمعون هناك ويجعلون أصواتهم مسموعة في العالم. لذلك هذا أمر مهم للغاية، ندعو الشعب الكردي وأصدقائه: كلنا سنجتمع في دوسلدورف يوم السبت وسنجعل أصواتنا مسموعة في العالم! سنلتف حول كريلا الحرية! ارفعوا صوتكم ضد الاحتلال والأسلحة الكيمياوية لكسر هذا الصمت! لهذا ادعوا جميع الشعوب والأصدقاء لأن نلتقي في دوسلدورف يوم السبت".

كراموس: الهجمات خطيرة وعلى الجميع الانضمام إلى المسيرة

الرئيس المشترك لـ KNK أحمد كاراموس:

أيها الوطنيون الأعزاء والكرد الكرام وأصدقائهم؛ أريد أن أناشد كل من لديه ضمير ضد الهجمات الوحشية للدولة التركية المحتلة، التي تهاجم مكتسبات الشعب الكردي في كل فرصة. لقد استخدمت جميع أنواع الأسلحة الكيمياوية ضد الكريلا منذ عدة أشهر. لقد وصلت هجمات دولة الاحتلال إلى مستوى خطير، لذلك نحن الكرد والكردستانيون في كل مكان نرفع صوتنا ونقف ضد الهجمات الكيمياوية ونظهر للعالم أجمع أننا لا نقبلها. يجب أن ننضم إلى المسيرة الجماهيرية التي ستنظم في 12 كانون الأول في دوسلدورف، يجب أن نظهر أننا لا نقبلها عبر المشاركة في هذه المسيرة، هذا هو نداءنا لكم جميعا! يجب على الجميع الانضمام إلى مسيرة 12 كانون الأول في دوسلدورف."