أصدر اتحاد الديمقراطيين العلويين في أوروبا (FEDA)، بياناً مكتوباً بشأن القوانين الأخيرة المتعلقة بالعلويين، وقال: "تريد إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية القضاء على العلويين بالقوانين الأخيرة وإخضاعهم لسيطرتهم، كما ان الغرض من القانون هو القضاء على العلويين من خلال وضعهم تحت سيطرة الدولة وتغيير مذهب العلويين الى السنة، وان المؤسسات العلوية تدرك هذا الخطر الكبير، وبدأوا بالتحرك لإظهار ردود أفعالهم المبررة والشرعية.

وجاء في بيان اتحاد الديمقراطيين العلويين في أوروبا (FEDA)، ما يلي:

"احتجت المنظمات العلوية امام مجلس النواب اليوم، لإظهار ردود فعلهم على هذا القانون، وتجمعت حشود العلويين من جميع أنحاء البلاد وخارجها أمام مبنى المجلس من أجل هذه الهدف، وطالبوا بإزالة هذا القانون الذي يهدف إلى القضاء عليهم وأنهاء عقيدتهم.

وهاجمت شرطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هذه الفعالية الديمقراطية، وأرادوا اعتقال المشاركين في هذه الفعالية، وتم الكشف مرة أخرى أن الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تريد القضاء على العلويين والعلوية بهذا الهجوم، حيث يعرف العلويون جيداً معنى الهجوم والقانون المطلوب، وان كل من القوانين المذكورة والهجوم اليوم على العلويين هو إعلان الحرب، وهذا هو استهداف شامل للعلويين والعلوية، وبالطبع تحصل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على قوتها من العلويين المسحوقين الموجودين بين العلويين وتهاجمهم بتهور.

ويدرك العلويون كل هذه الأحداث، وتعرف المؤسسات العلوية والعلويين بشكل أفضل، ودافع العلويون في تاريخهم عن وجودهم واستمروا في المقاومة ضد الاضطهاد، كيف قاوموا امام هزر باشا واليزيديين، فإنهم سيقاومون اليوم ايضاً. تخبرنا العدالة والمساواة والحرية، التي هي الحجر الرئيسي لعقيدة العلويين، اليوم أن نقوم بأقوى مقاومة ضد هجمات حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

يجب ان يعلم الكل، وخاصة حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، بأن العلويين لن يخضعوا للظلم اليوم كما فعلوا بالأمس، ولن يستسلموا لهذا الهجوم عليهم، وسوف يقاومون هذه الهجمات وكذلك ضد ما يسمى بالقوانين المطلوب إصدارها، كما يمكننا نحن العلويين إنهاء هجمات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من خلال نضالنا المنظم والمشروع".