التقى كل من نائب الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، المسؤول عن لجنة العلاقات الخارجية، هشيار أوزسوي، والمتحدثة باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الشعوب الديمقراطي، فلكناس أوجا، وممثل حزب الشعوب الديمقراطي في مجلس الأوروبي، فائق ياغزاي، والرئيسة المشتركة لبلدية وان، بديعة أوغوكجه، التي تم تعين الوكلاء بدلاً عنها، مع لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT).
تحدث ممثل حزب الشعوب الديمقراطي في المجلس الأوروبي، فائق ياغزاي، إلى وكالة فرات (ANF) حول هذه القضية، وقال إنه خلال الاجتماعات مع لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، تم التركيز على عزلة قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، وانتهاكات الحقوق في السجون. وأوضح ياغزاي انهم تناولوا أوضاع المعتقلين السياسيين والمعتقلين المرضى والسجون التي تزداد سوءً. وقال ياغزاي: "بالطبع تحدثنا عن عزلة قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، والزيارات الأخيرة، وتلقوا منا معلومات عن الأحداث في السجون خاصة، وقالوا إنهم على اتصال بالسلطات التركية.
وطلبنا من اللجنة اتخاذ إجراءات بشأن المعتقلين المرضى، كما أبلغنا أن الشعب الكردي في الشتات وفي البلاد قلق بشأن عزلة القائد أوجلان. وان صمت لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية عن إمرالي يقلق الشعب الكردي، ولقد أبلغنا أن القائد عبد الله أوجلان، لا يمكنه التواصل مع محاميه وعائلته، وهذا الأمر يقلق الرأي العام. لكن للأسف قالوا إنه باستثناء الأقوال التي قدموها، لا يمكنهم الإدلاء بأي إفادة أخرى وقالوا إننا قابلنا 4 أشخاص في سجن إمرالي واحداً واحداً. قالوا "لا يمكننا قول أي شيء غير هذا". وذكروا أنهم سيقومون بمراقبة أوضاع المعتقلين المرضى والسجون. أما التقرير الخاص بالزيارة فيعتمد على الدولة المعنية. واضافو: :نريد أيضاً أن نعرف ما نقترحه على تركيا، لكن الحق في نشره هو مبادرة من دولة الاحتلال التركي. ان الأمر متروك لنا، فلنذهب إلى هناك ونجهز التقرير ونطلب منهم نشره ".
ولفت ممثل لحزب الشعوب الديمقراطي في المجلس الأوروبي، فائق ياغزاي، الانتباه إلى التقارير التي أعدتها لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، حول إمرالي. وذكر ياغزاي أنه يجب نشر التقارير المعدة، والتذكير أنه حتى الآن لم يتم الإعلان إلا عن تقرير زيارة 2019.
وقال ياغزاي، إنه لم يتم الكشف عن تقارير 2016 و2018 و2021 والزيارات الأخيرة للجنة مناهضة التعذيب الاوروبية، وأنهى حديثه بالكلمات التالية: "للأسف، لا تملك لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، سلطة الضغط على تركيا لنشر التقارير. واكتفت بالقول إن دعم المؤسسات السياسية للتقارير التي تعدها مهم ويجب أن يستمر. ومن واجب المؤسسات السياسية دعم تقارير وتحقيقات لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، للضغط على تركيا وجعلها تخطو خطوات. وسنواصل عملنا على هذا الأساس ".