ادعاءات ان اكثر من ثلاثين شخصاً فقدوا حياتهم في احتجاجات إيران

تم الادعاء ان اكثر من 31 شخصاً فقدوا حياتهم في احتجاجات إيران وشرق كردستان المنددة بجريمة قتل مهسا أميني.

اعتقلت الشابة الكردية جينا ( مهسا ) اميني اثناء ذهابها لزيارة عائلتها في طهران، وذلك بحجة  ظهور شعرها من قبل " شرطة الأخلاق"  التابعة للنظام الايراني، وقتلت تحت التعذيب. على إثره، خرج الشعب الى الساحات في شرق كردستان، وبدأ بالاحتجاج ضد ممارسات السلطة، لتتوسع وتنتشر في وقت قصير في كافة مدن ايران.

اكد التلفزيون الايران الحكومي عن فقدان 17 شخصاً بينهم نشطاء وشرطة لحياتهم، ولكن لم يتم الكشف عن عدد كل منهم على حداه.

حسب منظمة حقوق الانسان في ايران، والذي يتخذ من اوسلو مركزاً له، منذ بدء الفعاليات والى الان فقد على الاقل 31 شخصاً لحياتهم.

ردت منظمة العفو الدولية على الضغوطات التي لا ترحم، واوضحت ان قوات الدولة تلجأ الى اساليب غير قانونية ضد المتظاهرين.

وقد تم حظر الوصول الى تطبيقات الانستغرام والواتس اب، كما وتم حظر منصات اليوتيوب، الفيس بوك، تليغرام، تويتر وتيك توك في السنوات الأخيرة. وكانت تطبيقات الانستغرام والواتس اب الاكثر استخداماً في البلاد.