ازداد التوتر مع كوريا الشمالية بشكل أكثر. وقال رئيس البلاد، كيم جونغ أون، إن الوضع النووي للدولة "لا رجعة فيه". ومع هذا البيان، تم ازالة إمكانية عقد اللقاء حول نزع السلاح النووي من البلاد.

لم تختبر كوريا الشمالية الصواريخ في أي عام، مثل هذا العام، والآن أصدرت قانوناً بشأن استخدام الأسلحة النووية. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية (KCNA)، ووفقاً للقانون الجديد، إذا هددت قوة أجنبية بيونغ يانغ، فإن النظام الكوري الشمالي سوف يأذن على الفور بشن ضربة نووية دفاعية للقضاء على العدو. ينص القانون على استخدام الأسلحة النووية ضد الهجمات النووية والغير النووية.

قال رئيس كوريا الشمالية في تموز، إنه إذا وقعت حرباً مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فإنهم مستعدون لنشر قوة الردع النووي الخاصة بهم.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية، تحدث كيم جونغ أون أمام البرلمان الكوري الشمالي يوم الخميس قائلاً: "لن نتوقف عن استخدام الأسلحة النووية، ولن تكون هناك محادثات بشأن إزالة الأسلحة النووية".