إيران تعلن ارتفاع عدد وفيات سجن أفين الى ثمانية سجناء
ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في سجن أفين في طهران خلال ليل السبت-الأحد الى ثمانية سجناء على الأقل، بعد شهر على بدء الاحتجاجات على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.
ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في سجن أفين في طهران خلال ليل السبت-الأحد الى ثمانية سجناء على الأقل، بعد شهر على بدء الاحتجاجات على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.
وقالت السلطات القضائية الإيرانية اليوم الإثنين إن أربعة أشخاص آخرين توفوا جراء حريق في سجن أفين بطهران. وأضافت أن جميع القتلى الثمانية كانوا من سجناء عنبر جرائم السرقات.
وكانت السلطات القضائية أعلنت عبر موقع "ميزان أونلاين" التابع لها، أن "أربعة سجناء لقوا حتفهم بسبب استنشاق الدخان الناجم عن الحريق، وأصيب 61 آخرون"، مضيفاً أن أربعة من المصابين في "حالة خطرة".
ويأتي الحريق، الذي ألقت طهران باللوم فيه على "أعمال شغب واشتباكات" وتمّت السيطرة عليه لاحقاً وفقاً للسلطات، في وقت تشهد إيران احتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، بعد اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
وأمس الأحد، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا طارق أحمد، إن بلاده تراقب "عن كثب" الوضع بشأن حريق سجن أفين في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف الوزير البريطاني عبر "تويتر"، أن السلطات الإيرانية مسؤولة عن ضمان سلامة جميع السجناء داخل السجن.
من جهته قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه أكد لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قلقه البالغ بشأن أحداث سجن أفين في طهران.
وأعرب بوريل في تغريدة له على تويتر عن أمله في أن تتعامل السلطات الإيرانية بشفافية حول الأوضاع في سجن أفين. وشدد بوريل على أن السلطات الإيرانية مسؤولة عن سلامة جميع المحتجزين في السجن.
وكانت منظمات حقوقية قد أعربت يوم أمس الأحد، عن مخاوفها على حياة السجناء، بعد سماع طلقات نارية وانفجارات أثناء الحريق الذي اندلع داخل السجن، الذي شوهد الدخان والنيران يخرجان منه، حسب ما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب ذوو السجناء ومنظمات حقوقية عن قلقهم على حياة نزلاء السجن، مشيرين إلى أن السلطات استخدمت الغاز المسيل للدموع في المنشأة.