إيران: مستعدون لعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي شريطة توفير "ضمانات"

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده سترحب بأي عودة أمريكية إلى الاتفاق النووي، لكن شريطة أن يقترن ذلك بـ"ضمانات" لعدم خروج واشنطن عنه مرة جديدة.

وصرح علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بأنه "لا فارق بالنسبة إلينا أي رئيس في الولايات المتحدة يقرر العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق)، والتوقف عن وضع عوائق أمام الآخرين من أجل تحقيق التزاماتهم". 

وأكد: "نحن سنرحب بأي قرار من هذا النوع من أي رئيس كان. لكن في الوقت عينه، ومع العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، المطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لتحمل (مسؤولية) الأضرار التي سببتها لشعب إيران خلال فترة انسحابها منه".

وقال إنه على الولايات المتحدة أن تكون أيضا مستعدة لتوفير ضمانات لعدم تكرار خروق من هذا النوع.

وسبق لمسؤولين إيرانيين أن أكدوا أن نتيجة الانتخابات لا تعني بلادهم بشكل مباشر، وشددوا على أن أي عودة أمريكية إلى الاتفاق النووي، يجب أن تتضمن تعويض طهران عن الأضرار التي تكبدتها جراء العقوبات الأخيرة.

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران الاثنين شددت فيها الخناق على قطاع النفط الإيراني، في خطوة يرجّح أن تقلّص هامش المناورة المتاح أمام بايدن إذا ما فاز بالرئاسة في انتخابات الثالث من نوفمبر-تشرين الثاني، وقرر رفع عقوبات فرضتها إدارة ترامب. وكان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي لدى التوصل إلى الاتفاق النووي في عهد باراك أوباما.