تعتبر جمهورية إيران الإسلامية والتي تتبع المذهب الشيعي، البهائيين منحرفين و "جواسيساً" لإسرائيل، حيث تتخذ الدولة من وجود أماكن تاريخية للبهائيين في حيفا شمال إسرائيل دليلاً على هذا الادعاء.

ووفقاً للجامعة البهائية العالمية، فقد تم اعتقال 60 شخص من البهائيين في إيران في الأسابيع الأخيرة، كما كان هناك 180 مداهمة وتحقيق مع الآخرين.

أحد هؤلاء المعتقلين هو جمال الدين هنجاني البالغ من العمر 90 عاماً والذي كان قد تم اعتقاله مسبقاً لمدة عشر سنوات.

حيث أُعلن في البيان الذي تم نشره أن هذا العضو السابق في المجموعة البهائية المنحلة اعتقل يوم الأحد مع ابنته ماريا.

وفي هذا الصدد؛ أدلى سيمين فاهاندج، ممثل الجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة، ببيان للصحافة وقال:" في إيران، لا حدود لاضطهاد البهائيين".

وأعلنت وزارة الاستخبارات والامن الوطني الإيرانية يوم الأحد أنه تم اعتقال تسعة أعضاء من الطائفة البهائية مع هنجاني، واتهمتهم الوزارة بالاحتيال وغسل الأموال.

يتبع البهائيون خطى بهاء الله، المولود في إيران عام 1817، حيث يُعتبر بهاء الله مؤسس دين الإله الواحد ومؤسس دين الوحدة والمساواة.

وعلى عكس المسيحية واليهودية والزردشتية، فإن إيمانهم غير معترف به من قبل السلطات الإيرانية، يصف البهائيون، الذين يُزعم أنه لديهم أكثر من 7 ملايين تابع في جميع أنحاء العالم، أنفسهم بأنهم أكبر أقلية دينية غير مسلمة في البلاد.