اتحاد نضال الشعوب العالمي يطالب "بالعدالة" بشأن مجزرة باريس

طالب أعضاء اتحاد نضال الشعوب العالمي (ILPS) وهو منظمة ديمقراطية واشتراكية، وأيضاً التنظيمات التي أعضاؤها في أوروبا، بـ "العدالة" بخصوص مجزرة باريس.

أصدر اتحاد نضال الشعوب العالمي، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، وذكر أن الهجوم الإرهابي استهدف في 23 كانون الأول المركز الثقافي الكردي ومحلين للمواطنين الكرد، مما أسفر عن استشهاد 3 نشطاء كرد وإصابة 3 آخرين، وقال: "قبل أيام عديدة من تنفيذ الهجوم، طالب المجتمع الكردي المساعدة من القوات الشرطة لأنهم يتعرضون للتهديدات".

وذكر البيان، أن الهجوم الإرهابي هذا، قد نفذ بحلول الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال ثلاثة ثوريات كرديات في باريس، وأعرب عن استيائه من موقف المسؤولون الفرنسيون، لأنهم رفضوا تعريف هذه المجزرة الأخيرة التي ارتكبت بحق الشعب الكردي، على أنها "هجوم إرهابي".

وقال الاتحاد في بيانه: "لقد أظهرت الحكومة الفرنسية بأنها غير مبالية حيال مصير الجالية الكردية التي تعيش في باريس، ورفضت فكرة الإرهاب بشأن هذا الهجوم على الفور".

وذكر البيان، أنه قبل هذا الهجوم الإرهابي، تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على جنوب كردستان وروج آفا منذ شهر نيسان، وقال: "نحن نتضامن مع الشعب الكردي".

وأدان اتحاد نضال الشعوب العالمي (ILPS)، في ختام بيانه المحاولات الخجولة والهشة لتطبيق العدالة من جانب الحكومة الفرنسية.