نشر اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB) بياناً مكتوباً حول هجمات الاحتلال التي شنتها الدولة التركية، وقال في بيانه: "بعد الانتخابات المحلية، بدأت حركة الاحتلال في جنوب كردستان بافتعال حرائق الغابات، وتحاول إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية نسيان فشلها في الانتخابات المحلية من خلال إشعال الحرب على أساس الشوفينية والعنصرية، لتغيير الأجندة وكسب الثقة، وعلى هذا الأساس، بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، عقد الحزب اجتماعات مع أحزاب المعارضة، وهيأ الأرضية السياسية الداخلية لحركة الاحتلال.

وقال البيان: "في الأسابيع الأخيرة، أظهرت الرسائل والجهود التي بذلها المتحدث الرئيسي باسم النظام الفاشي، رجب طيب أردوغان، وذلك لتعزيز الحوار مع الرئيس السوري الأسد، أن حركة الاحتلال لن تبقى في إطار ضيق وستستمر لوقت طويلا".

وذكر ADGB أن الدولة التركية حصلت على إذن من روسيا لغزو روج آفا ومن الناتو لغزو جنوب كردستان، وقال: "باعتبارنا ثوريين واشتراكيين وشيوعيين ووطنيين، فإن واجبنا الرئيسي هو معارضة الهجمات، واظهار الموقف من الدمار واستسلام حركة حرية كردستان والوقوف في وجه الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".

وطالبت ADGB بالانسحاب الفوري للجنود الأتراك من جنوب كردستان، وخلصت إلى أن "33 شاباً ثائراً قاموا بتقديم أجسادهم كدروع وبروح التضامن بهدف حماية أهالي كوباني ضد هجوم عصابات داعش، ونستذكرهم مرة أخرى ونؤكد على أهمية التضامن، وسنحارب معاً الإمبريالية والفاشية والتخلف وسنعزز وحدة الشعب، دعونا نتحرك بتصميم وشجاعة".