اعتداءات جنسية على أكثر من مائة طفلٍ في إحدى الكنائس البريطانية

تبين أن أكثر من مائة صبي تعرضوا للاعتداء الجنسي في إحدى الكنائس البريطانية، وكان هذا الأمر مخفياً. وتوفي الجاني عام 2018 دون أن ينال عقوبته.

ظهر في السبعينيات والثمانينيات، في بريطانيا أن أكثر من مائة صبي تعرضوا لاعتداءات جنسية في الكنائس، وظل هذا الحدث مخفياً لسنوات داخل الكنيسة البريطانية. الشخص المسؤول عن الاعتداء الجنسي هو المحامي جون سميث، المعروف بأنه زعيم ذو سلطة دينية. و الذي اعتدى جنسياً على الأطفال الذين التقى بهم في المعسكرات الصيفية المسيحية، توفي في عام 2018 عن عمر يناهز سبع وسبعون عاماً.

إهمال رئيس الأساقفة

وتم العلم أنه رغم علم رئيس الأساقفة بتفاصيل الحادثة، إلا أنه لم يُرفع الأمر إلى القضاء. حيث توفي سميث  دون عقاب.

وبحسب التحقيق الذي أجرته مجموعة مستقلة، تم وصف سميث بأنه مجرم كبير ارتكب العديد من الاعتداءات الجنسية في الكنيسة البريطانية. ووفقاً للتقرير، فقد أساء سميث إلى ما بين 26 و30 شاباً في المملكة المتحدة. واصل سميث جرائمه بعد انتقاله إلى أفريقيا، حيث اعتدى على ما يقرب من مائة صبي تتراوح أعمارهم بين الثلاثة عشر و السبعة عشرعامًا.

 قبول رئيس الأساقفة ولكنه لم يستقيل

وبعد ظهور الأدلة على الحادثة، اعتذر رئيس أساقفة جانتربري، ʺجاستن ويلبيʺ، للضحايا، لكنه لم يستقيل، رغم اعترافه بأنه لم يتعامل بشكل مناسب مع الحادثة. ويضغط الكثيرون داخل الكنيسة وخارجها على "ويلبي" للاستقالة.

ورد رئيس الوزراء البريطاني" كير ستارمرʺ على سؤال حول ما إذا كان يتعين على ويلبي الاستقالة، قائلا: "إنها ليست مشكلتي، إنها مشكلة الكنيسة".