استمرار الاحتجاجات في إيران في يومها الـ 11 والسلطات تعتقل آلاف الاشخاص
تتواصل الاحتجاجات ضد الحكومة والتي تطالب بالديمقراطية والحرية في إيران وشرق كردستان في يومها الحادي عشر، حيث هددت القوى القضائية المحتجين.
تتواصل الاحتجاجات ضد الحكومة والتي تطالب بالديمقراطية والحرية في إيران وشرق كردستان في يومها الحادي عشر، حيث هددت القوى القضائية المحتجين.
وبعد ان أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوات الدولة بممارسة العنف ضد كل من يهدد أمن وسلامة البلاد والشعب بحسب وصفه، هذه المرة ووفقاً لأخبار Mizan Online، هدد رئيس الهيئة القضائية غلام حسين محسني أجيي المحتجين الذين يقودون الاحتجاجات.
وفي 13 أيلول، في العاصمة الإيرانية طهران، وبعد أن اعتقلت "شرطة الأخلاق" الإيرانية الفتاة الكردية ذو الـ 22 عاماً جينا اميني بذريعة أنها لم تضع الحجاب على رأسها بالشكل المناسب وظهور جزء من شعرها ومارست عليها التعذيب حتى الموت، بدأت الاحتجاجات بعدها بثلاثة أيام.
حيث عمت هذه الاحتجاجات بسرعة كافة مدن شرق كردستان، وحسب مصادر المعارضة فقد شهدت على الأقل عشرة مدن في العاصمة طهران في ليلة 25 أيلول احتجاجات وهتف المحتجون شعارات ضد الحكومة والمرشد الديني خامنئي، وتظهرالصور التي تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي قيام احتجاجات في مدينة تبريز التي تقع شمال غرب البلاد، حيث تظهر بعض المشاهد ان قوات الدولة تطلق الرصاص الحي مباشرة باتجاه المحتجين.
كما يظهر أن المحتجين يمزقون صور مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله خامنئي المعلقة على باب جامعة بابول نوشيرواني التكنولوجية في ولاية مازندران الشمالية.
وأيضاً تظهر المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاحتجاجات مستمرة في العديد من مدن شرق كردستان وبلوشستان، وفي مقطع مصور من احتجاجات في بلوشستان، يسمع شعارات الولاء والتضامن مع الكرد.
اعتقال 8 آلاف من 146 مدينة والادعاء بمقتل 180 شخص
تقول مصادر معارضة أن الاحتجاجات قد انتشرت في 146 مدينة و31 ولاية.
وأوضحت مصادر مقربة من حركة مجاهدي الشعب في المعارضة الإيرانية أنه تم اعتقال ثمانية آلاف شخص في 146 مدينة وأن عدد القتلى قد تعدى 180 شخص، وقال نفس المصدر أنه كشف عن لائحة بأسماء جميع الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.
وحسب البيان الرسمي أنه في العشرة أيام من الاحتجاجات، فقد 41 شخصاً لحياتهم ولم يُعرف عدد الناشطين بينهم، منظمة حقوق الانسان الإيرانية ( (ÎHHوالتي مقرها العاصمة النرويجية أوسلو كشفت عن مقتل ما لا يقل عن 57 ناشطاً.
كما أعلن مسؤولو الدولة أنه تم اعتقال أكثر من 700 شخص من ولاية واحدة، وبدورها أوضحت لجنة حماية الصحفيين(CPJ) والتي مقرها أمريكا أن 17 صحفياً تم اعتقالهم.