استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران وفقدان 201 شخصاً لحياتهم

تتواصل الاحتجاجات في إيران وشرق كردستان ضد النظام وبشكل خاص في مسقط رأس جينا اميني سينه، حيث هاجمت القوات الإيرانية بشكل عنيف على المحتجين.

منذ جريمة قتل جينا اميني تواصل الاحتجاجات في إيران وشرق كردستان، جينا أميني اعتقلت في الثالث عشر من أيلول من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية في طهران، ونتيجة التعذيب التي تعرضت لها ونقلها إلى المشفى فقدت حياتها في السادس عشر من الشهر نفسه، وفي نفس اليوم بدا فعاليات الاحتجاج في البلاد.

ووفقاً لتقارير منظمة حقوق الانسان الإيرانية (IHR)، فقد على الأقل 201 شخص لحياتهم بينهم 23 طفل.

وتتخوف المنظمة بحدوث مجزرة في مدينة سينه في شرق كردستان، حيث حشدت إيران الدبابات وقوات الباسيج في المدينة.

ويقال إنه في ليلة 12 و13 من تشرين الأول فقد قتل في مدينة سينه على الأقل شخصان وفي كرماشان شخص كما أصيب ناشط شاب في ميريوان ببندقية صيد.

انتشرت الانتفاضة في جميع أجزاء المجتمع، أبعد من حظر الحجاب هناك مطالب بالحرية والديمقراطية.

وخرجت الاحتجاجات يوم الأربعاء في مدن بوكان وسينه وسقز ومهاباد وكرماشان وبانه ومريوان وكاميران وإيلام خاصة في شرق كردستان، وهتف المحتجون بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" في جميع المدن.

وفي العاصمة الإيرانية طهران أيضاً تتواصل فعاليات التنديد والاستنكار، وهذه المرة نزل المحامون إلى الشوارع والساحات مرددين شعار " المرأة، الحياة، الحرية"، وقوبلوا بالهجمات بالأسلحة من قبل قوات الدولة.

وبحسب مصادر المعارضة، شملت الاحتجاجات 31 ولاية وفي 177 مدينة على أقل تقدير، ووفقاً للمصادر فإن عدد الضحايا أكير من ذلك بكثير، كما يفيد بأن أكثر من عشرة آلاف شخص قد تم اعتقالهم، هناك قلق من أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم يتعرضون لتعذيب شديد.