استذكار شهداء باريس في مدينة أراو السويسرية

تم استذكار شهداء باريس في مدينة أراو السويسرية بمشاركة عائلة أفين غويي وتم التاكيد على مواصلة وتعزيز نضال الشهداء.

وتم تنظيم مراسم تذكارية في المركز الثقافي الديمقراطي الكردي في مدينة أراو السويسرية، من أجل عضوة الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، أفين غويي (أمينة كارا)، والفنان مير برور (محمد شيرين أيدين)، والوطني الكردي عبد الرحمن كزل الذين اُغتيلوا في 23 كانون الأول في باريس، عاصمة فرنسا.

وتم تنظيم المراسم بقيادة مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين (KOMAW)، في سويسرا، حيث شاركت في المراسم كل من عائلة أفين غويي والعديد من عوائل الشهداء.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وتحدث متين مينتاش نيابة عن مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين، وقال: "ان نضال شعبنا مستمر في كل مكان، ويتم الهجوم على الكريلا في مناطق الدفاع المشروع – ميديا بطريقة قذرة، وان الكريلا تقاوم، كما يجب علينا في أوروبا تعزيز النضال، لم  نتلقى أي معلومة من القائد عبدالله أوجلان، منذ فترة طويلة، ويجب أن يدعم شعبنا في سويسرا هذا النضال، وسنهزم هذا العدو وفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ".

ثم تحدث كل من الرئيس المشترك لمجلس الشعب محمد توج في أراو، حسن فورال، وأبن شقيقة أفين غويي، إبراهيم بيلن، وسوزدار سيدار، نيابة عن الحركة المرأة الكردية في سويسرا (YJK-S)، والسياسي عادل بوطان.

"ان واجبنا هو دعم كفاحهم"

وصرح حسن فورال، بأنهم سيتبنون إرث الشهداء، وقال: "لقد ضحوا بأرواحهم من أجل هذا النضال، ومن واجبنا تبني إرثهم ".

وقال أبن شقيقة أفين غويي، إبراهيم بيلن: "لقد جلبت تحيات عوائل شهداء مخمور وقنديل، ولقد ضحى الشهداء بأرواحهم من أجل الشعب والوطن، وان أفين ورفاقها هم شهداء الشعب الكردي، وليحيا الشعب الكردي".

"لن نخضع للعدو"

وأشارت سوزدار سيدار، إلى أنه بسبب قيادة المرأة الكردية للثورة، فإن دولة الاحتلال التركي تستهدف الثائرات، وقالت: "سننتقم للشهداء، لو كان بإمكاننا الكشف عن مجزرة ساريا، ربما لم تكن لهذه المجزرة ان تُنفذ، ان القاتل هو فرنسا، لو لم يكونوا شركاء في هذه المجازر لكانوا كشفوا عن مرتكبي المجازر، كما جهدت الرفيقة أفين في أربعة أجزاء كردستان، ان العدو يستهدف المرأة الأكثر ثورية بيننا.

وإن شعار "المرأة، حياة، حرة"، الذي يمكن القول إنه يتم ترديده في جميع أنحاء العالم، يعود الفضل في ظهوره بشكل أساسي الى القائد عبدالله أوجلان، وإلى كفاح المرأة الكردية، ويجب علينا جميعاً ان ندعم هذا النضال، وليس لدى عدونا اي قيمة أخلاقية، ولم يسمحوا لنا بتشيع جثاميننا حسب التقاليد، لن نخضع ابداً لهذا العدو القذر".

"يجب ان نقاوم مثل القائد والكريلا"

وذكر السياسي عادل بوطان، بإننا وصلنا إلى يومنا هذا بفضل تضحيات ونضال الشهداء، وقال: "ان العدو يستهدف قاداتنا، وعندما استشهدت الرفيقة ساكينة، تحدثت الرفيقة أفين عن ذلك، ونحن نتحدث الآن عن نضال الرفيقة أفين، حيث كانت من رائدات جيش المرأة، وهناك 60-70 شهيد للعائلة، ويجب أن نتبنى هؤلاء الشهداء، ويجب أن ننظم أنفسنا بشكل أكثر من أجل أن نستطيع تبني إرث شهدائنا، كما يقاوم القائد في إمرالي منذ سنوات، وان الكريلا تقاوم في الأنفاق منذ شهور، وعلينا ايضاً ان نكافح على شكل هذه المقاومة ".

وانتهى البرنامج بعد مشاهدة فيلم عن حياة شهداء باريس وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون"، وتم استقبال الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء، من قبل عائلة أفين غويي.