لقي حوالي 300 ألف شخص مصرعهم في الحرب بين عصابات المخدرات في المكسيك  منذ عام 2006. ووفقاً لبيانات الحكومة المكسيكية، فقد تم قتل حوالي 94 شخصاً في الحرب بين أقوى الفصائل في البلاد في عام 2021 وحده.

وتعمل الحكومة المكسيكية منذ فترة، على إنهاء الصراع والحرب بين أباطرة المخدرات وإنهاء تجارة المخدرات، أن معظم الأسلحة والذخيرة التي استخدمتها العصابات في هذه الحرب هي أسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية (DYE).

المحكمة الأمريكية: الحجج غير كافية

ولهذا السبب رفعت حكومة المكسيك دعوى قضائية ضد شركات الأسلحة الأمريكية الكبرى سميت ويسون، وجلوك وكولت. وذكرت حكومة المكسيك أن شركات الأسلحة المعنية، توفر أسلحة لعصابات إجرامية، وبالتالي فإن لها دوراً مهماً في الحرب ضد العصابات، وذكرت أن هذا يعد انتهاكاً للقوانين الوطنية والدولية.

كما تم رفض طلب الحكومة المكسيكية من قبل المحكمة الإقليمية في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. حيث أعلن القاضي الأمريكي دينيس سايلور، القرار بشأن الطلب وادعى أن حجج الحكومة المكسيكية لم تكن مرضية. وأعربت حكومة المكسيك عن استيائها من القرار الأمريكي وقالت "سيستمر نضالنا القانوني من أجل معاقبة شركات السلاح".

200 ألف من الأسلحة المهربة سنوياً

وفي قضية السلطات المكسيكية، فإن الحجة الأهم هي الأسلحة التي تم الحصول عليها في حرب العصابات. ووفقاً لهذا، فإن 70 إلى 90 بالمائة من هذه الأسلحة من الولايات المتحدة. حيث تشير التقديرات إلى أنه يتم تهريب حوالي 200000 سلاح من الولايات المتحدة إلى المكسيك كل عام.