ارتفاع حدة أزمة الأمن الغذائي في العالم

وفقاً لبيانات برنامج الغذاء العالمي، فإن أزمة الغذاء التي بدأت مع الحرب الروسية ضد أوكرانيا أثرت على العالم بشكل كبير.

وأعلن تقرير البرنامج أن نقص الغذاء الكافي والمجاعة والغلاء الجماعي مشكلة خطيرة يمكن أن يستمر تأثيرها لسنوات، يوجد حالياً 49 مليون شخص معرضون للمجاعة في العالم، حتى أن هناك 811 مليون شخص لا يستطيعون إشباع أنفسهم، يعني أنهم ينامون وهم جوعى.

تعتبر كل من روسيا وأوكرانيا من أكبر منتجي الغذاء في العالم، ولكن بسبب الحرب، انقطعت مبيعات المواد الغذائية من هذين البلدين وقد أدى هذا أيضاً إلى زيادة أسعار الغذاء والطاقة، وهذا ما يجعل من مصر والبرازيل اللتان تعتمدان على استيراد الغذاء من الخارج على وشك مواجهة مشاكل كبيرة في توفير الغذاء، من المتوقع أن تؤدي المشكلات الاقتصادية في الأرجنتين وتونس وباكستان والفلبين إلى عدم الاستقرار السياسي بحلول نهاية عام 2022.

كما يُرى في سريلانكا، فإن أزمة الغذاء والأزمة الاقتصادية المرتبطة بهذا الشيء، شديدة للغاية، لدرجة أنه في العديد من البلدان على خط التنمية، يمكن أن تغير الوضع السياسي.

كما يتوقع أن تفتح الأزمة الاقتصادية في الشرق الأوسط وبقدر الربيع العربي الباب أمام مشاكل عديدة، إحدى الدول التي يجب متابعتها في هذه المرحلة هي إيران، في هذه الدولة تقام فعاليات احتجاجية كثيرة بسبب الغلاء الفاحش، بالنتيجة هي تتعرض للحصار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية (DYE).