إندونيسيا تحتجز ناقلة نفط إيرانية
احتجزت قوات خفر السواحل الاندونيسية ناقلتي النفط الإيرانية "أم تي هورس"، والبنمية "أم تي فريا"، للاشتباه في نقلهما وقوداً من واحدة للأخرى بشكل مخالف للقانون قبالة سواحل البلاد.
احتجزت قوات خفر السواحل الاندونيسية ناقلتي النفط الإيرانية "أم تي هورس"، والبنمية "أم تي فريا"، للاشتباه في نقلهما وقوداً من واحدة للأخرى بشكل مخالف للقانون قبالة سواحل البلاد.
وورد في بيان أصدره ويسنو برامنديتا، المتحدث باسم خفر السواحل، أنه تم احتجاز الناقلتين قبالة ساحل مقاطعة كالمنتان، واقتيادهما لجزيرة باتام في مقاطعة جزيرة رياو للتحقيق.
وقال البيان "الناقلتان اللتان رصدتا لأول مرة، كانتا تخفيان هويتهما بعدم إظهار علميهما الوطنيين، ووفق الأنظمة الآلية لتحديد الهوية وعدم الرد على الاتصالات اللاسلكية. وكان هناك تسرب نفطي حول الناقلة أم تي فريا".
وتطلب المنظمة البحرية الدولية من السفن استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال من أجل السلامة والشفافية. ويمكن لأطقم السفن إيقاف تشغيل الأجهزة في حال وجود خطر قراصنة أو مخاطر مماثلة. وغالباً ما يتم إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال لإخفاء موقع السفينة أثناء القيام بأنشطة غير مشروعة.
وتتهم إيران، التي لم تعلق على احتجاز السفينة التي ترفع علمها، بإخفاء وجهة مبيعاتها النفطية بتعطيل أنظمة التتبع على ناقلاتها، ما يجعل من الصعب تقييم كمية صادرات النفط الخام في الوقت الذي تسعى للتصدي للعقوبات الأميركية.
وكانت إيران قد أرسلت السفينة "إم تي هورس" إلى فنزويلا العام الماضي لتسليم 2.1 مليون برميل من المكثفات الإيرانية.