أمريكا تدين إعلان تركيا عودة سفينتها إلى شرقي المتوسط لاستئناف أعمال التنقيب
دانت أمريكا إعلان تركيا عودة سفينة التنقيب إلى مهامها عبر مواصلة عمليات المسح والتنقيب شرقي المتوسط ودعت أنقرة إلى إنهاء "الاستفزازات" والجلوس إلى طاولة الحوار مع اليونان.
دانت أمريكا إعلان تركيا عودة سفينة التنقيب إلى مهامها عبر مواصلة عمليات المسح والتنقيب شرقي المتوسط ودعت أنقرة إلى إنهاء "الاستفزازات" والجلوس إلى طاولة الحوار مع اليونان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "تأسف الولايات المتحدة لإعلان تركيا في 11 تشرين الأول أكتوبر عن تجديد أنشطة المسح في مناطق ضمن السيادة اليونانية شرقي المتوسط".
ونقلت شبكة سي ان ان الأمريكية عن المتحدث قوله: "يغذي الإعلان الأحادي التركي التوترات في المنطقة ويعقد بشكل كبير استئناف المحادثات الجوهرية حول التنقيب بين حليفينا في الناتو اليونان وتركيا".
وكانت قد أعلنت تركيا عودة سفينة التنقيب إلى المناطق المتنازع عليها مع اليونان لاستئناف أنشطتها شرقي المتوسط، الإثنين، وذلك بعد أن هدأت عودتها إلى السواحل التركية التوترات قبل أن تعلن أنقرة أن العودة كانت بهدف إجراء أعمال صيانة فحسب.
ودعا وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس اليوم الثلاثاء تركيا للكف عن الاستفزاز في النزاع على الغاز في شرق البحر المتوسط، مؤكدا تضامن بلاده مع قبرص واليونان كشريكين في الاتحاد الأوروبي.
وتزامنت تصريحات ماس مع انطلاق زيارته إلى قبرص واليونان لإجراء محادثات حول الخلاف بينهما وتركيا على التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط.
وحث ماس تركيا على أن تظل منفتحة على المحادثات وعلى عدم استئناف التنقيب عن الغاز في المناطق البحرية محل النزاع.
وأبحرت سفينة تركية أمس الاثنين لإجراء مسوح سيزمية في شرق المتوسط، مما دفع اليونان للمطالبة من جديد بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على أنقرة في خلاف بشأن حقوق التنقيب البحرية.
وأعلنت تركيا عن إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في بحر إيجة ردا على ما يصفه المسؤولون الأتراك بنقل السلطات اليونانية أسلحة إلى جزر قريبة من البر التركي.
وذكرت أنقرة أن مناوراتها جاءت رداً على تسليح اليونان جزراً منزوعة السلاح في بحر ايجة، وأن اليونان بهذه الخطوة تخرق اتفاقية لوزان الموقعة عام 1923 والتي نصت على بقاء الجزر اليونانية منزوعة السلاح.
وطالب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل تركيا التراجع الفوري عن إجراءاتها الأخيرة في منطقة فاروشا القبرصية، وقال بوريل- في بيان جديد بشأن التطورات في منطقة فاروشا- إن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء قرار المضي في فتح جزء من منطقة فاروشا المسيجة اعتباراً من 8 تشرين الأول أكتوبر 2020، بعد الإعلان الصادر في أنقرة في 6 تشرين الأول أكتوبر 2020"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء.