اليسار الفرنسي يتحالف مع أحزاب أخرى لتعزيز مكانته في الانتخابات

وحد اليسار الفرنسي، الذي تعلم درساً من الانتخابات الرئاسية، قوته في إطار المعاهدات قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في حزيران المقبل.

تحالف زعيم اليسار الراديكالي La France Insoumise (LFI) جان لوك ميلنشون، الذي فاز بنحو 22 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مع حزب آخر في الانتخابات العامة.

وتم التوصل إلى اتفاق اولي في الأول من أيار المصادف ليوم عيد العمال، بين France Insoumise (التيار الرئيسي في فرنسا) وحزب الخضر والبيئة في أوروبا ((EELV.

كما انضم الحزب الشيوعي الفرنسي يوم الثلاثاء 3 ايار إلى الاتحاد الشعبي الاجتماعي والبيئي الجديد، وبعد يوم واحد أخذ الحزب الاشتراكي مكانه في الاتحاد.

الاتفاقية الموقعة مع الحزب الاشتراكي هي بمثابة اتفاق مع علماء البيئة والشيوعيين، لكن محتواها ليس هو نفسه بالضبط.

وستجرى الانتخابات العامة الفرنسية على جولتين يومي 12 و19 حزيران، حيث اتفقت الأطراف التي توصلت إلى اتفاق حول ميلينشون على أن يصبح ميلينشون رئيسا للوزراء.

وفقاً للعديد من المحللين ووسائل الإعلام، تعلم اليسار الفرنسي درساً من الانتخابات الرئاسية، وقد يكون هذا الاتحاد أيضاً الفرصة الأخيرة لانتخاب ميلينشون.

وفي الانتخابات العامة ستكون هناك أيضاً كتلة يسارية هذه المرة ضد كتلة ماكرون النيوليبرالية والكتلة اليمينية المتطرفة، ومن المتوقع أن يفوز اليسار في الانتخابات في معظم الدوائر مع هذا التحالف القوي.