وبعد ان قدّم رئيس الوزراء ماريو دراجي في يوليو الماضي استقالته، تمت دعوة 50 مليون ناخب إيطالي يوم الأحد للتصويت لانتخاب أعضاء جدد في البرلمان، وأجريت الانتخابات لتحديد مجلس الشيوخ الجمهوري الذي يضم 200 مقعد، وهو الجناح الأعلى في البرلمان، ومجلس النواب المكون من 400 عضو، وهو الجناح السفلي في البرلمان، انتهى التصويت في الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي

وافادت الأنباء أن نسبة إقبال الناخبين كانت منخفضة للغاية، ويقول مراقبون إن نسبة المشاركة تبلغ نحو 51 في المائة، وبعد انتهاء التصويت، أعلنت قناتا التلفزيون الإيطاليتان (Rai) و (SkyTG24) عن كشف الأعضاء الأولين، وفقًا لذلك، حصل تحالف اليمين المتشدد على أصوات تتراوح بين 41 و46 بالمائة.

وفقاً للنتائج الأولية، حصل حزب الإخوان الإيطالي اليميني المتشدد في المعارضة بقيادة جورجيا ميلوني على 22-26 في المائة من الأصوات وحصل على المركز الأول، وحصلت أحزاب يمينية أخرى، رابطة الشمال (LN) على 8-12 في المائة وفورزا الإيطالي على 6-8 في المائة من الأصوات.

إذا بقيت النتيجة على هذا النحو، فسيكون لجبهة اليمين المتشدد العدد اللازم لتشكيل الحكومة، ستصبح الزعيمة اليمينية المتشددة التي تستخدم دائمًا الكلمات القومية والمسيحية أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ إيطاليا.

ووفقاً للنتائج الأولية، فإن الجبهة، التي تعرف نفسها على أنها "أحزاب يسار الوسط"، انخفضت أصواتها بشكل كبير.

وفي المقابل حصل الحزب الديمقراطي بقيادة أنريكو ليتا، الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2013-2014، على 17-21٪ من الأصوات، كما حصل حزب حركة الخمس نجوم الشعبي بقيادة رئيس الوزراء السابق جوزيب كونتي على 13.5 إلى 17 في المائة من الأصوات.