الاستفتاء على ضم هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية دام على مدى أربعة أيام، حيث أعلن المسؤولون الروس يوم الإثنين الماضي وقبل الإعلان عن نتيجة الاستفتاء بأنه نحج بالتصويت بـ "نعم".

في زابوريجيا كانت نتيجة التصويت بنعم 93,1 في المائة، كما أعلنت المفوضية العامة للانتخابات في خيرسون أن نتيجة التصويت بنعم بلغت 87 في المائة، وجمهورية الشعب في دونيتسك أعلنت أن نتيجة التصويت بلغت 99,23 في المائة.

بهذا الاستفتاء سيطرت روسيا على عشرون في المائة من الأراضي الأوكرانية.

وأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدفهم هو تخليص الشعب من الإبادة الجماعية لحكومة كييف، حكومة كييف والحكومات الغربية لا يقبلون بهذا الاستفتاء، حيث أوضح الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي أنهم سيتحركون في المناطق التي احتلتها موسكو من أوكرانيا في إطار حماية الشعب، وأشار زيلينسكي إلى مناطق خيرسون زابوريجيا ودونباس وخاركيف والقرم وقال انهم سيدافعون عن الشعب ويحمونه.

وخلال كلمته في الأمم المتحدة، قال زيلينسكي" أنه بعد الاستفتاء لايمكن لكييف وموسكو اجراء المحادثات".

بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن أنهم يدعمون وحدة الأراضي الأوكرانية، كما قالت فرنسا بشأن الاستفتاء موصفةً إياها بـ "المهزلة" وعبرت عن استياءها، وأيضاً، أعلن زير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن دول الغرب لن يعترفوا بهذا الاستفتاء قط.

السكرتير العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ وصف الاستفتاء بأنه " شيء خيالي" وذكر أنه لا شرعية له.