العثور على مجموعة من المهاجرين بينهم مصابون مكبلين في جزيرة ميديلي اليونانية
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بياناً في 25 تشرين الأول، أعلنت من خلاله أنه تم العثور على 22 مهاجراً بينهم ثلاثة مكبلين وأربعة آخرين مصابين بجروح، في جزيرة ميديلي اليونانية.
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بياناً في 25 تشرين الأول، أعلنت من خلاله أنه تم العثور على 22 مهاجراً بينهم ثلاثة مكبلين وأربعة آخرين مصابين بجروح، في جزيرة ميديلي اليونانية.
وبحسب البيان الذي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود (MSF) ونشرته على موقعهم الإلكتروني، أن المنظمة قد تلقت بلاغاً رسمياً بشأن مجموعة أشخاص وصلواً حديثاً إلى ليسبوس وهم بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة، وعثر فريق أطباء بلا حدود على ثلاثة مهاجرين مكبلي الأيدي و4 مصابين في مكان الحادث، وبحسب أقوال المهجرين، فأنهم قد تعرضوا لعنف شديد قبل وصول الفريق إلى مكانهم.
وقال منسق منظمة " أطباء بلا حدود " في ميديلي، تيو دي بياتزا في البيان: " لقد تم استدعاؤنا في ذلك اليوم لأجل حالة طارئة، مع اقترابنا إلى المكان، سمعنا صرخات الأشخاص، قلقنا وهرعنا لأجل نجدتهم، عندما وصلنا وجدنا 22 شخصاً. كانوا جميعهم، من الرجال، والنساء والأطفال، يبكون، كان ثلاثة أشخاص مكبلين بشدة باربطة من البلاستيك، وأربعة آخرين كانوا قد أصيبوا بجروح، وبحسب شهادات هؤلاء المهاجرين، فإن إصاباتهم قد نجمت عن عنف مجموعة من الأشخاص غادروا المكان قبل وصولنا، رأينا أن هؤلاء المهاجرين كانوا مصدومين لما حدث لهم، لذلك تواصلنا مع أحد الأطباء النفسيين لأجل تقديم الدعم النفسي العاجل لهم".
وقال دي بياتزا: "حسب ما فهمنا، لقد أدعى سبعة أو ثمانية أشخاص بإنهم أطباء، ولديهم الطعام الكافي ، ومن خلال خداعهم تمكنوا من الاقتراب منهم، وبحسب أقوالهم أنهم تعرضوا للضرب على الفور وكُبلت أيديهم".
ولم تدلي الحكومة اليونانية حتى الآن بأي تصريح أو بيان عن الحادثة.
ودعت منظمة "أطباء بلا حدود" السلطات اليونانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وضمان تلقي الأشخاص استقبالاً آمناً وحماية وتدابير اللجوء".