الشرطة اليونانية توقف مسؤولا في القنصلية التركية بتهمة التجسس

قال مصدر يوناني كبير، الجمعة، إن الشرطة احتجزت مسؤولاً في القنصلية التركية لاتهامه بالتجسس في قضية ستؤدي على الأرجح لمزيد من التدهور في العلاقات المتوترة بين البلدين.

أفادت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية، يوم الجمعة، باعتقال سكرتير القنصلية التركية في جزيرة رودس بتهمة التجسس، في قضية ستؤدي على الأرجح لمزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين، فيما سارعت وزارة الخارجية التركية إلى إدانتها.

ألقت الشرطة القبض على المسؤول، وهو مواطن يوناني يعمل في القنصلية التركية في جزيرة رودس، بعد استجوابه قبل أسبوع. كما أوقفت مواطناً يونانياً آخر.

وقال مسؤول في الشرطة لوكالة "رويترز": "أحدهما كان يعمل في القنصلية التركية في رودس، والآخر يعمل طاهياً على متن سفينة سياحية تعمل بين رودس وكاستيلوريزو". وتقع جزيرة كاستيلوريزو اليونانية قبالة سواحل تركيا.

واتهم أحد المشتبه بهما بتصوير تحركات الجيش اليوناني في بحر إيجه. وذكرت وسائل إعلام يونانية أن "كليهما ينتميان لأقلية يونانية مسلمة متمركزة في شمال البلاد".

ومنذ يومين، أكد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أن تركيا ينظر إليها على أنها عامل مزعزع للاستقرار في منطقتنا، مشيراً إلى أن أنقرة أوقفت الحوار مع أثينا وليس العكس.

كما أضاف "علينا أن نوضح لتركيا أين توجد الخطوط الحمراء"، مشدداً على أنه يجب على تركيا أن توقف الاستفزازات.

وقال "أؤكد أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع تركيا الآن بوصفها مشكلة تواجه أوروبا، وليس كدولة لديها خلافات مع اليونان وقبرص".