الشعب الكتالوني يدعم نضال الشعب الكردي
كاتالونيا هو البرلمان الوحيد الذي يعترف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في ظل صمت معظم الأحزاب السياسية، مما يجلب معه تهديدات السفارة التركية.
كاتالونيا هو البرلمان الوحيد الذي يعترف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في ظل صمت معظم الأحزاب السياسية، مما يجلب معه تهديدات السفارة التركية.
وصفت الممثلة عن حزب CUP المؤيد للإدارة الذاتية، البرلمانية إلوليا ريغوانت، هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا بأنها انتهاك ممنهج للقانون الدولي، كما بعثت أولاليا رسالة مفادها "الشعب الكتالوني يدعم نضال الشعب الكردي".
وذكرت إلوليا أن الحكومة التركية تهدد مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بشكل منهجي، وتشن هجماتها على الشعب الكردي منذ سنوات عديدة، وقالت: "أن نظام أردوغان يقدم في الوقت الراهن، على قصف واحتلال المنطقة وسط صمت المجتمع الدولي وخاصة صمت الدولة الإسبانية التي تواصل علاقاتها مع الدولة التركية، وفي هذا السياق، إن الانتهاك المنهجي للقانون الدولي أمر خطير ومثير للقلق، ويتم تنفيذ ذلك كما لو كانوا أنهم يستفيدون من الاهتمام بالحرب في أوكرانيا.
وأوضحت إلوليا أن كاتالونيا هو البرلمان الوحيد الذي يعترف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقالت: أن "هذا الوضع يفتح الطريق أمام التهديدات من قبل السفارة التركية أيضاً، نحن نستنكر انتهاك القانون الدولي الذي يمارسه أردوغان".
كما تحدثت إلوليا عن علاقات تركيا مع تنظيم داعش الإرهابي، وقالت: "هناك شكوك حول العلاقات بين النظام التركي وتنظيم داعش أو أن أردوغان يستخدم مرتزقة داعش وفق مصالحه، منذ مدة طويلة، لأجل خوض الحرب في المنطقة والاستفادة من هذا الوضع، وهو وضع خطير ومخزي، هذه أيضاً علامة على جانبه الأكثر استبداداً وعنصرياً، هذه الحقيقة يجب أن تجعل المجتمع الدولي يتوقف عن صمته وفي المقدمة قطع علاقته مع أردوغان، وإضافته إلى القائمة طويلة المدى لانتهاكات القانون الدولي".
وأشارت أولاليا إلى أن صمت العالم تجاه الهجمات على شمال شرق سوريا هو خيانة للقيم الديمقراطية، وصرحت أن هذا الوضع هو علامة على نوعية الديمقراطية في أوروبا.
وأنهت البرلمانية إلوليا ريغوانت حديثها على النحو التالي: "كما قال البرلمان والكتالونيون قبل أكثر من عام، أنهم داعمون ومتضامنون مع النضال الكردي وأصبحوا مدافعين عن مشروع الكونفدرالية الديمقراطية وقيمها".