وأفاد المتحدث باسم السفارة في بيان صحفي، أن الهجوم وقع في 10 أيلول (سبتمبر) واستهدف مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية. وأكد المتحدث أنه “لحُسن الحظ، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.
وأوضح أن “الدلائل تشير إلى أن الهجوم بدأ من قبل الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق”.
وأضاف المتحدث أن “حكومة العراق عبرت مراراً وتكراراً عن التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية، وكذلك الأفراد العسكريين الأمريكيين المتواجدين في البلد بدعوة منها”، مجدداً دعوته للحكومة العراقية بـ “حماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين والتحالف ومنشآتهم”.
واختتم المتحدث بيانه بالتأكيد على “احتفاظ الولايات المتحدة بحقها في الدفاع عن النفس وحماية أفرادها في أي مكان في العالم”.