القضية البالغة من العمر 32 عاماً بشأن مقتل لاجئ في ألمانيا في فصلها الأخير
انتهى التحقيق في حادثة مقتل لاجئ قبل 32 عاماً في سارلويس بألمانيا، ويمكن أن يشكل التحقيق مثالاً بالنسبة لضحايا حوادث الحرق المتعمد في أعوام التسعينيات.
انتهى التحقيق في حادثة مقتل لاجئ قبل 32 عاماً في سارلويس بألمانيا، ويمكن أن يشكل التحقيق مثالاً بالنسبة لضحايا حوادث الحرق المتعمد في أعوام التسعينيات.
قدم صامويل يبواه البالغ من العمر 27 عاماً إلى ألمانيا كلاجئ في عام 1991، لكنه توفي في حادث حريق متعمد في بلدة سارلويس في جنوب غرب البلاد، وستصدر المحكمة حكمها في حادثة القتل التي يبلغ عمرها 32 عاماً في تشرين الأول.
وفي ألمانيا، حيث لا يوجد قانون انقضاء المدة القانونية للقضية في حالة القتل، فإن التحقيق في حادثة قتل وقعت قبل 32 عاما على وشك الانتهاء، حيث أعادت المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز فتح القضية في تشرين الثاني 2022 وستصدر قرارها بشأن القضية في تشرين الأول من العام الحالي.
في 19 أيلول 1991، قام أحد المهاجمين أو عدة مهاجمين بسكب البنزين على درج مركز توطين اللاجئين وإشعال النار فيه، وانتشر الحريق وأدى إلى وفاة الشاب صموئيل كوفي يبواه البالغ من العمر 27 عاماً.
وتم إغلاق التحقيق بعد حريق عام 1992 لعدم وجود مشتبه به.
في عام 2007، قال شخص يُدعى بيتر.س في حفل عشاء: "لقد كنت أنا ولم يتمكنوا من القبض علي"، وعلى أساس هذا الاعتراف بدأ التحقيق من جديد، الشخص الذي شهد اعترافات بيتر.س، عندما سمع أن يبواه توفي في الحادثة، اتصل بالشرطة على الفور.
و تم سجن بيتر.س، الذي يقال إنه من اليمين المتطرف في المدينة، وشخصين يشتبه في مساعدته في الحادث منذ حزيران العام الحالي.
وادعى بيتر.س في البداية بأنه غير مذنب، ومع ذلك؛ بعد أن عثرت الشرطة الألمانية على صورة له وهو يرتدي زي قوات الأمن الخاصة، فقام بيتر.س، خوفاً من الملاحقة القضائية، بإعطاء اسم شخص آخر من المجموعة اليمينية المتطرفة.
ومن المقرر أن تعلن المحكمة قرارها بشأن المتهمين الثلاثة في تشرين الأول المقبل، يمكن أن يكون القرار الخاص بضحايا العشرات من حالات الحرق العمد مثالاً على أن الحالات التي حدثت في التسعينيات لم يتم التحقيق فيها بقوة.