النظام الإيراني يسعى لإخماد الاحتجاجات من خلال اللجوء للعنف الشديد
مع تواصل الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران، يهاجم النظام الإيراني النشطاء في الكثير من المناطق ويسعى إلى إخماد ووقف الاحتجاجات.
مع تواصل الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران، يهاجم النظام الإيراني النشطاء في الكثير من المناطق ويسعى إلى إخماد ووقف الاحتجاجات.
وتتواصل احتجاجات طلاب الجامعات في إيران وشرق كردستان ضد النظام الإيراني والقمع القائم.
ونزل النشطاء في مدينة أصفهان إلى الساحات وكتبوا على الجدران عبارة "أنا الكابوس الذي يؤرقكِ أيتها الجمهورية المستبدة".
ونزل المواطنون في مدينة مريوان إلى الشوارع في اليوم الثالث من فقدان نسرين قادر لحياتها، وعبروا عن استيائهم الشديد.
وفي الوقت نفسه، اندلعت احتجاجات في العديد من شوارع وأزقة أحياء العاصمة طهران، وهتف المواطنون ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا يتم الحصول على مشاهد الاحتجاجات بسبب قطع خطوط الإنترنت.
وتم الإعلان في مدينة زاهدان عن الإضراب العام، حيث أغلقت أبواب المحلات والأسواق.
وفي جامعة شريف بطهران، اجتمع الطلاب وقاموا بالتعبير عن استيائهم الشديد من خلال مظاهرة حاشدة في الجامعة.
وكتبت النساء في الليلة الماضية على جدران العديد من المنازل والمباني شعارات الانتفاضة المناهضة للنظام الإيراني، كما يستمر أيضاً إضراب أساتذة وطلاب قسم العلوم الطبية في مدينة سنه.
وعبر الطلاب في العديد من جامعات شرق كردستان وإيران عن استيائهم الشديد ولم يدخلوا إلى قاعات الدراسة، كما كانت هنالك أيضاً احتجاجات قوية في الأزقة والشوراع، حيث أشعل النشطاء النيران في الأزقة والشوارع، فيما شنّت قوات النظام هجوماً عليهم عبر إطلاق الأعيرة النارية.
ومن ناحية أخرى، وصف 227 نائباً في البرلمان الإيراني من خلال بيان مشترك، المحتجين واحتجاجات الشعب بأنها "ضد الله"، وطالبوا السلطة القضائية الإيرانية بإعدام المحتجين الذين تم اعتقالهم.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قُتل ما لا يقل عن 304 أشخاص، من بينهم 41 طفلاً في إيران وشرق كردستان منذ اندلاع الاحتجاجات وحتى الآن.
كما اعتقل النظام الإيراني عشرات الآلاف من الأشخاص، وسجن أيضاً الآلاف منهم، ومن بين هؤلاء، يوجد صحفيون ومحامون ونشطاء وشخصيات مرموقة ومدافعون عن حقوق الإنسان.
كما وردت أنباء تفيد أيضاً، بأن عشرات النشطاء حُكم عليهم بالإعدام خلال جلسات المحاكمة التي تستمر لبضع دقائق فقط.