النائبة الكردية كاكابافيه تنقذ حكومة السويد من أزمة سياسية

تخلصت الحكومة السويدية من أزمة سياسية كبيرة في اللحظة الأخيرة بتصويت من النائبة الكردية أمينة كاكابافيه.

في تصويت على الثقة في البرلمان، كان تصويت النائبة الكردية أمينة كاكابافيه حاسماً، حيث عارضت تقديم تنازلات لتركيا مقابل دخول الناتو.

وبينما استهدف التصويت بحجب الثقة عن مورغان جوهانسون، وزير الداخلية والعدل، فقد خاطر باستقالة رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون.

تمكنت الحكومة الخلاص من أزمة سياسية كبرى بفارق صوت واحد. حيث تمكنت الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة من جمع أصوات 174 نائباً من أصل 289 نائب. لقد احتاجوا إلى صوت واحد فقط للإطاحة بالوزير.

أمينة كاكابافيه، مقاتلة سابقة من شرق كردستان ونائبة منذ عام 2008، اتخذت النائبة المستقلة كاكابافيه، صباح اليوم الثلاثاء، قراراً بعدم التصويت للمعارضة. بعد مفاوضات أجرتها مع الحكومة الديمقراطية الاجتماعية نهاية الأسبوع.

وقالت  كاكابافيه ، وهي من اليسار الراديكالي، قبل ساعات قليلة من التصويت: "أنا ممنونة"

وكانت كاكابافيه قد حذرت من أنها ستصوت ضد الوزير إذا لم تتلق تأكيدات بشأن مفاوضات السويد الصعبة مع تركيا للانضمام إلى حلف الناتو.

وقالت النائبة المستقلة متسائلة في خطابها في البرلمان "هل يجب تقييد حريتنا في التعبير والتظاهر وفق مطالب أردوغان؟"

واضافت كاكابافيه: " لقد قيل عني  في الصحف على أنني أمثل المصالح الكردية وليس المصالح السويدية، لكن السيادة السويدية مهمة بالنسبة لي"