الثائر التركي أجاويد بيروغلو، المسجون بشكل غير قانوني في صربيا منذ 3 سنوات مع طلب تسليمه إلى تركيا، يضرب عن الطعام للمرة الثانية ويفقد 45 كيلوغراماً من وزنه، وفي هذا الصدد، نظمت احتجاجات متزامنة في العديد من المراكز الأوروبية من أجل حرية بيروغلو.

لندن

بدعوة من منصة صوت السجناء (TSP)، والجمعية الثقافية للعمال المهاجرين (GİK-DER) والاتحاد النسائي الاشتراكي (SKB)، أقيمت مسيرة من أجل الحرية لأجاويد بيروغلو في لندن، وفي الفعالية التي أقيمت أمام القنصلية الصربية، تم إطلاق نداء مفاده أنه "يجب إطلاق سراح أجاويد بيروغلو على الفور".

"يستمر الإضراب الثاني عن الطعام لبيروغلو، الذي بدأ في 12 شباط 2024، لليوم 125، وكل يوم يذوب جسده ويفقد 45 كيلوغراماً، ولكي لا يسلموا بير أوغلو إلى تركيا، استمر في إضرابه عن الطعام لـ 136 وتعرض جسده لأضرار، كما تم حرمانه من الحق في العلاج الطبي.

إن الدولة الصربية تقود بير أوغلو تدريجياً إلى الموت بموقفها التعسفي، إذا حدث شيء لبيروغلو فإن صربيا هي المسؤولة عن ذلك.

ونطالب الدولة الصربية بالتخلي عن الاتفاقيات القذرة مع الدولة التركية الفاشية والإفراج الفوري عنها وفق القانون الدولي".
وانتهت فعالية "الحرية لأجاويد بيروغلو!" بالشعارات.

دوسلدورف

وفي مدينة دوسلدورف الألمانية، أمام القنصلية الصربية، أقيمت فعالية دعم مع أجاويد بيروغلو، وتم الإدلاء ببيانات باللغة الألمانية والكردية والتركية أمام القنصلية الصربية في كلوسترستراس، وخلال الاحتجاج تم رفع لافتة "الحرية لأجاويد بيروغلو" وتم قراءة بيان.

وفي البيان الذي ألقي نيابة عن اتحاد العمال الأتراك في أوروبا (ATÎK)، تمت المطالبة بالإفراج الفوري عن أجاويد بيروغلو.

وخلال البيان الذي تم تسليم الملف فيه إلى القنصلية الصربية، رفعت شعارات "الحرية لأجاويد بيروغلو" و"اقبلوا مطالب الإضراب عن الطعام" و"يحيا التضامن الدولي".

دين هاغ

بدعوة من أعضاء اتحاد القوى الديمقراطية في هولندا، تم تنظيم احتجاج أمام سفارة صربيا في دين هاغ تحت شعار "الحرية لأجاويد بير أوغلو!"

وخلال الفعالية، تمت قراءة بيان اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا الذي طالب بالإفراج الفوري عن أجاويد بيروغلو، وتم رفع شعار "الحرية لبيروغلو" و وضع الرسائل في صناديق السفارة.

شتوتغارت

 

وفي مدينة شتوتغارت بألمانيا، دعا أعضاء اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا أمام القنصلية الصربية الحكومة الصربية إلى قبول مطالب أجاويد بيروغلو.

وفي البيان الذي تمت قراءته نيابة عن اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا، أُعلن أن أجاويد بيروغلو محتجز خارج نطاق القضاء، وعلى الرغم من أن المحاكم أمرت بالإفراج عنه، إلا أن الحكومة الصربية تتصرف وفقاً لتعليمات حكومة حزب العدالة والتنمية.

وجاء في البيان أن بير أوغلو فقد 45 كيلوغراماً من وزنه وطالبوا بالعناية ببيروغلو.

ثم واصل الحشد فعاليتهم بالأغاني واختتموا بشعارات التضامن الدولي.