وذكر التقرير أن محكمة إقليمية في بلدة إيتزهو شمال البلاد حكمت على إرمجارد فورخنر بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ.
وصدر الحكم بموجب قانون الأحداث نظراً لأن عمرها كان 18 عاماً فقط في وقت ارتكاب الجرائم.
وعملت فورخنر في معسكر اعتقال شتوتهوف بين عامي 1943 و 1945.
وتأجل بدء محاكمتها في أيلول 2021 حينما هربت لفترة وجيزة، وأُلقي القبض عليها بعد ساعات من تخلفها عن المثول أمام المحكمة.
ومات نحو 65 ألف شخص من الجوع والمرض أو في غرف الغاز في شتوتهوف بالقرب من جدانسك التي تقع اليوم في بولندا.
وكان من بين الوفيات أسرى حرب ويهود ضمن حملة الإبادة التي شنها النازيون.