وعقد المؤتمر بعد تولي حكومة حزب العمال والذي وصل إلى السلطة بعد 14 عاما في انتخابات 4 تموز في مدينة ليفربول.
وحضر المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام آلاف المندوبين و المشاركين و بدأ المؤتمر بكلمة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر ووزيرة المالية راتشيل ريفز ووزير الخارجية ديفيد لامي.
وعقد في المؤتمر حلقات نقاش حول مشاكل العلوم والتكنولوجيا والطاقة والقضايا الاجتماعية والاقتصادية، وانضم ممثلو الكرد ؛لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشعب الكردي، ومجلس الشعب الكردي في بريطانيا، وبردان أوزتورك الرئيس المشترك للجنة الشؤون الخارجية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM Party وحسن محمد علي رئيس العلاقات العامة لمجلس سوريا الديمقراطي MSD إلى المؤتمر.
والتقى الممثلون الكردستانيون مع أعضاء مجلس اللوردات والبرلمانيين وناقشوا التطورات السياسية وهجمات الاحتلال على كردستان ونظام الإبادة والتعذيب حيال القائد عبد الله أوجلان.
وكجزء من المؤتمر نظمت منظمة الكرد من أجل العمل، التي تقيم الأنشطة باسم الكرد في بريطانيا، ندوة بمشاركة السياسيين الكرد.
وانضم إلى الندوة عضوة البرلمان فريال كلارك وعمدة لامبث السابق سرباز برزنجي والنائب عن إنفيلد ساوثجيت بامبوس شارالامبوس ولفتت اللجنة الانتباه إلى الضغوط وسياسات الإنكار التي يتعرض لها الشعب الكردي، ودعت إلى المشاركة في الحركة العمالية البريطانية.
وعقد ممثلو الكرد خلال المؤتمر اجتماعاً مع الأمين العام السابق لمؤتمر نقابات العمال البريطاني البارونة فرانسيس أوجرادي، تناول الوضع الحالي في روج آفا.
وقيل في اللقاء إن تركيا وروسيا وإيران أبدت موقفاً مشتركاً ضد نظام الأسد والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وقال ممثل مجلس سوريا الديمقراطي MSD حسن محمد علي إن على بريطانيا التحرك لكي تجعل تركيا توقف الحرب من خلال الضغط الدبلوماسي وذكرت البارونة أوجرادي أنها ستزور روج آفا وتلتقي بالسكان المحليين.
ولفت الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، بردان أوزتورك، إلى العلاقة بين نظام الإبادة والتعذيب حيال عبد الله أوجلان والقضية الكردية في تركيا والشرق الأوسط، وأشار إلى أن المفاوضات في إمرالي هي مفتاح الحل، وقال أوزتورك إنه إذا مارس السياسيون البريطانيون ضغوطا على تركيا، فسيساهم ذلك في حل القضية الكردية.
وفي اللقاء مع عضو مجلس اللوردات جون مان، تقرر أنه ينبغي لبريطانيا تعزيز علاقاتها مع إدارة إقليم شمال وشرق سوريا وذكر مان أيضًا أن هناك فرصًا لتعزيز العلاقات في عهد هذه الحكومة الجديدة.
وفي اليوم الأخير من المؤتمر سيواصل الممثلون الكرد اجتماعاتهم مع البرلمانيين وممثلي النقابات العمالية، وسينتهي البرنامج بحفل استقبال منظمة الكرد من أجل العمل الذي سيحضره المئات من الكردستانيين.