وكان اجتماع مجلس الوزراء المقرر في كالابريا، المنطقة الفقيرة جداً في جنوب غربي إيطاليا، سيتيح لميلوني أن توجه تحية إلى الضحايا لكن أيضاً أن تعلن عن تشديد العقوبات على المهربين وزيادة القنوات الشرعية لإدخال اليد العاملة الأجنبية إلى إيطاليا، حسبما أوضح مكتبها.
وحكومة جورجيا ميلوني التي جعلت من محاربة الهجرة غير الشرعية محور معركتها الانتخابية، تواجه منذ وقوع هذه المأساة ليل 25 إلى 26 فبراير انتقادات متزايدة من المعارضة والمجتمع المدني.
ويخشى رئيس بلدية كروتوني، وهي أقرب بلدة إلى مسرح المأساة واستقبلت نعوش الضحايا، أن يكون اجتماع الحكومة هذا مجرد «عملية دعائية» تهدف إلى التعويض عن غيابها في الأيام التي تلت المأساة.
وملف المهاجرين موضوع سياسي حساس جداً في إيطاليا، بوابة الدخول التي وصل إليها مئات آلاف المهاجرين في السنوات الماضية. وتأخذ إيطاليا على شركائها في الاتحاد الأوروبي عدم التضامن.