ألبانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

حملت ألبانيا، الحكومة الإيرانية مسؤولية هجمات إلكترونية، وأعلنت أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع طهران.

قال رئيس وزراء(البانيا) الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان إن تيرانا "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران "، مشيراً إلى هجوم إلكتروني وقع في الـ 15 من حزيران ضد مؤسسات حكومية، مضيفاً أن "تحقيقاً معمقاً قدم لنا دليلاً لا لبس فيه على أن الهجمات دبرتها ورعتها طهران".

وأعلن راما أن بلاده أمرت بمغادرة الدبلوماسيين وموظفي السفارة الإيرانيين في غضون 24 ساعة، مؤكداً أن "رد الفعل الصارم هذا يتناسب تماماً مع خطورة وجسامة الهجوم الإلكتروني الذي هدد بشل الخدمات العامة ومحو الأنظمة الرقمية واختراق سجلات الدولة وسرقة المراسلات الإلكترونية الحكومية على الإنترنت، وإثارة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد".

ولم يصدر رد فعل فوري من السفارة الإيرانية في تيرانا.

وقال راما إن "التحقيق المفصل قدم لنا دليلا دامغا على أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له بلادنا جرى بتدبير ورعاية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال الاستعانة بأربع مجموعات هي التي نفذت الهجوم"

من جانبه، قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة توصلت إلى أن إيران مسؤولة عن هجوم إلكتروني وقع في 15 حزيران وعمليات تسلل إلكتروني لاحقة في ألبانيا.

وأضاف أن واشنطن ستحمّل طهران مسؤولية الهجوم الإلكتروني ضد ألبانيا العضو في حلف شمال الأطلسي.