اعتقل آراش صادقي عدة مرات بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان ، كما واعتقل مرة أخرى في 20 تشرين الأول 2022 لسبب غير معروف، حيث يحتجز في مركز اعتقال تابع لوزارة الأستخبارات، وتعرف باسم الزنزانة رقم 209 في سجن أفين، وبحسب ما ورد فقد تم التحقيق مع صادقي لمدة ثماني ساعات ومارس عليه رجال الأمن الضغط.
يحتاج آراش صادقي المصاب بسرطان العظام ، إلى أدوية منذ شهر تشرين الأول، عندما تم القبض عليه ، ولكن لم يتم إعطاؤه.

واعتقل صادقي للمرة الأولى عام 2009 ، ومنذ ذلك الحين تم اعتقاله وسجنه عدة مرات،  في عام 2013 حكم عليه بالسجن 19 عاماً بتهمة الأمن القومي، وعندما اعتقل آراش صادقي قبل الآن أضرب عن الطعام بعد اعتقاله بسبب الاعتقال التعسفي لزوجته وسوء ظروف الاعتقال.
وأطلق سراح صادقي من سجن رجائي شاهر في كاراج في أيار 2021 بعد أن سجن لمدة خمس سنوات وستة أشهر.

طلب مسؤولوا الأمم المتحدة إطلاق سراح السجناء المصابين بأمراض خطيرة في سجون إيران ومن بينهم صادقي .

وقال خبراء الأمم المتحدة: "لقد وصلتنا إدعاءات كثيرة تتحدث عن التعذيب وأعمال خطيرة تحدث في مراكز الاعتقال في إيران، عندما ننظر بعين الاعتبار إلى هذه الإدعاءات ، فإننا نرى بأن حالة السجناء المرضى حرجة بشكل خاص وهم محرومون من العلاج، نحن قلقون بشأن الحالة الصحية للسجناء المرضى ".